كشفت الأحداث الأمنية التي شهدها العراق في الآونة الأخيرة النقاب عن حقيقة الجهات والمؤسسات التي كانت تتبجح بحفظ العراق وحمايته وسعيها للوحدة بين جميع الطوائف والقوميات من شمال العراق حتى جنوبه ومن شرقه حتى غربه.محللون أشاروا بان الأحداث الأخيرة كشفت النقاب عن الكثير من دعاة الوحدة الوطنية ورافضي التقسيم، موضحين ان هنالك جهات ومؤسسات كشفت عن ارتباطها بجهات خارجية بهدف تقسيم البلد.وأضاف المحللون ان التعامل مع العوائل أصبح واضحا في مناطق مختلفة من خلال أتباع أساليب طائفية مقيتة تصل الى حد القتل بالجملة للعوائل نتيجة اعتناقها مذهب معين.وأكد المحللون ان الأسلوب الذي اتبعته العتبة الحسينية المقدسة باستقبال العوائل السنية افرز عن حقيقة المنهج الذي تبنته العتبة الحسينية المقدسة المبني على منهج أهل البيت (عليهم السلام) رغم التعامل السلبي الذي تعامل به آخرون بحق عوائل الطائفية الشيعية في مختلف المحافظات العراقية.يذكر ان قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة أعلن في وقت سابق عن تجهيز جميع الفنادق ومدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لغرض استقبال العوائل السنية التي استغاثت بمسؤولي العتبة الحسينية المقدسة نتيجة التوتر الأمني في مناطقهم .وقال السيد جمال الدين الشهرستاني المكلف بمتابعة ملف النازحين في العتبة الحسينية المقدسة ان قسم العلاقات العامة وبتوجيه مباشر من قبل الأمين العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي قام بتجهيز وتهيئة جميع الفنادق ومدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لاستقبال عوائل السنة الذين استغاثوا بالعتبة المقدسة نتيجة التوتر الأمني والاقتتال الذي تشهده مناطقهم.وأضاف الشهرستاني ان العتبة الحسينية المقدسة استقبلت (19) عائلة مختلطة بينهم شيعة وسنة من منطقة أبي غريب، "موضحا" إن العتبة بصدد استقبال العوائل السنية النازحة من (كركوك والموصل وصلاح الدين) .وتابع الشهرستاني ان تلك العوائل سيتم نقلها عن طريق الطائرات ليتم استقبالهم من قبل العتبة الحسينية المقدسة وتسكينهم في الفنادق ومدن الزائرين، مؤكدا إن العتبة الحسينية المقدسة سبق لها أن استقبلت عوائل أبناء السنة الذين نزحوا من الفلوجة وإسكانهم في مدينة الزائرين على طريق (كربلاء - بغداد) .ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق