عقد مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة ورشة عمل مكثفة ناقشت (الرؤية التحليلية لفتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية في النجف الاشرف) وبحضور نخبة مثقفة من الأكاديميين ورجال الدين برئاسة الأستاذ الدكتور عامر حسن الفياض استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ،وبحضور نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الدين منهم أ.د. عبد الجبار احمد عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد و د. سلوان الياسري أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين و د. خالد العرداوي أستاذ العلوم السياسية في جامعة كربلاء و د. اياد عنبر استاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة و د. رياض الجميلي مستشار المركز للشؤون العلمية و د. امجد الفاضل مستشار المركز للبحث والتطوير والأساتذة (د.حسن الكريطي ود.مهدي نصر الله ود . زين العابدين جعفر) مستشاري المركز وحضر الجلسة ايضا سماحة الشيخ مازن الكربلائي من دائرة الابحاث الحسينية وسماحة السيد محمد الحيدري باحث إسلامي.ركزت الورشة النقاشية على خمسة محاور أساسية:المحور الاول/ قراءة في التاريخ السياسي للعراق وقد تفضل بإلقائه سماحة الشيخ مازن الكربلائي سلط الضوء من خلاله على التغيرات السياسية التي شهدها العراق خلال تاريخه الحديث والمعاصر اما المحور الثاني/ قراءة في الابعاد السياسية لفتوى المرجعية العليا تفضل بإلقائه الاستاذ الدكتور عبد الجبار احمد والذي ركز على قراءة الخريطة السياسية للمشهد العراقي الراهن والرؤية السياسة للنخب الحاكمة في العراق فيما تناول المحور الثالث أبعاد الفتوى من وجهة نظر حقوقية ودستورية تفضل بإلقائه الدكتور سلوان الياسري ركز من خلاله على مشروعية المرجعية الدينية في الدستور العراقي النافذ كجهة راعية للحقوق العامة كذلك المحور الرابع قراءة في مضامين الفتوى سياسياً واجتماعياً تفضل بإلقائه الدكتور خالد العرداوي وقد سلط الضوء على دور الفتوى في المشهد السياسي والامني في العراق ومدى مساهمتها في امتصاص الازمة وترصين اللحمة الوطنية للمجتمع العراقي بالاضافة الى المحور الخامس في التفسير الفقهي للفتوى الجهادية والذي تفضل بإلقائه سماحة السيد محمد الحيدري مركزاً على الأسس الشرعية للفتوى في الكتاب والسنة ،وفي الختام خلصت الورشة الى العديد من التوصيات التي صاغها الحضور بورقة ختامية لتكون رؤية تحليلية فكرية للفتوى التاريخية للمرجعية العليا في النجف الاشرف
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق