قال ممثل رئيس طائفة الأرمن الارثذوكس في العراق الأب كيبورك ارشاكيان ان ما يصدر عن المرجعية الدينية حول الألفة والمحبة والوحدة والتعايش السلمي بين جميع طوائف الشعب العراقي يستحق الشكر والعرفان ويمثل حلا للمشاكل التي يمر بها العراق".
وأضاف في لقاء اجري معه خلال زيارته لمرقد الامام الحسين " إن داعش الارهابي اتخذ من اسم الدين الاسلامي صفة له, لكسب شريعته وأيضا حجة له ليتغلب على أفكار الناس لكسب تأييدهم, ولكنه في الحقيقة جاء بفكر متطرف بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي ورسالته السمحاء".
وأكد "ارشاكيان" ان العراقيين الشرفاء كشفوا حقيقة داعش التي تدعو الى القتل والترهيب والتهجير واغتصاب النساء, بعكس الدين الاسلامي الذي يحمل في طياته التسامح والمحبة, مبينا ان المنهج الذي تعتمده "داعش" مخالف للمبادئ الاسلامية والدين الاسلامي بريء من أفعالهم الإرهابية.
وتابع ان الشعب العراقي وعى حقيقة ان بعض الدول تسعى الى زرع الفتنة بين أطيافه لكن العراقيون أدركوا ذلك وبدأوا التفكير بالمستقبل بالشكل الصحيح, واتحدوا فيما بينهم حتى اثمر ذلك الاتحاد عن تحقيق الانتصارات في المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي.
وتحدث عن الدور "الكبير" لرجال الدين, داعيا إياهم الى ان تكون خطاباتهم هادفة الى "بناء وطننا وشبابنا وأطفالنا وان نوضح لهم حقيقة هذه الأفكار المتطرفة", على حد قوله.
وأوضح ممثل رئيس طائفة الأرمن الارثذوكس في العراق ان ما يتعرض له الحشد الشعبي من تشويه لصورته هو بسبب الانتصارات الكبيرة التي يحققها في ساحات المعارك, هو ما جعل الأعداء ينشرون الأكاذيب بهدف التقليل من شأنه وإلصاق التهم الباطلة بمقاتليه لكنهم فشلوا أيضا.
وبشأن الحشد المسيحي, قال انه لشرف عظيم لنا كعراقيين و كمسيحيين أن نتعامل على ان هذا البلد هو بلدنا وعلينا واجب الدفاع عنه مع اخوتنا في الحشد الشعبي في كل المعارك للدفاع عن أراضينا وشعبنا العراقي لنظهر للعالم بان الشعب العراقي يقاتل صفا واحدا ضد كيان داعش الارهابي.
المصدر: مجلة الروضة الحسينية
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق