المرجعية العليا تضع برامج منوعة للحيلولة دون استشراء آفة اجتماعية خطرة تهدد كيان المجتمع

 استجابة للتوجيهات المتكررة للمرجعية الدينية العليا وتأكيداتها المتواصلة خلال خطب الجمعة لمعالجة استفحال ظاهرة الطلاق واستشرائها في المجتمع عقد مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة ندوة تحت عنوان (ظاهرة الطلاق تهدد كيان الأسرة العراقية).

الندوة التي جمعت قضاة من محكمة كربلاء وعدد من الاستشارين ورجال القانون سلطت الضوء على استفحال تلك الظاهرة واثارها الوخيمة التي تهدد كيان المجتمع.

الباحثان كل من الشيخ (كمال الخزرجي) والسيد (محمد الموسوي) وضحا خلال بحثهما المشترك الابعاد الإجتماعية والإقتصادية والسياسية لتلك الظاهرة مع وضع معالجات للتقليل منها عن طريق التنسيق بين المحكمة والمراكز الإرشادية التي لها الدور الفاعل في هذا المجال، فضلا عن وضع برامج منوعة لتعريف الازواج بالحقوق والواجبات المترتبة على كل طرف .

فيما اشار قاضي محكمة الأحوال الشخصية في كربلاء المقدسة (مهند الهلالي) ، ان أسباب الطلاق متعددة ومتشعبة الا ان اهمها ضعف الوازع الديني، وتدخل الأهل بين الطرفين، والسكن عند الأهل، وعدم وجود أهداف واضحة، والإهمال من قبل الطرفين، والافراط باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

من جهته اشار الدكتور (عبد عون المسعودي) الاستشاري في مركز الإرشاد الأسري، ان للطلاق آثار نفسية على المطلقين وأبنائهم.

وخلص المجتمعون ان الحد من هذه الظاهرة تتطلب وجود (خلية عمل) مشتركة لمركز الإرشاد الأسري، وغيره من المراكز المعنية.

المزيد في الفيديو ادناه:

اعلام مركز الارشاد الاسري

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

المرفقات