في غمرة الموت وعند ازدحام فرص حدوثه، يتحول الألم إلى "لذة وارتياح" ما دام يجنب صاحبه فرصة اللقاء بعزرائيل.. لكن هذا لا ينطبق على رجالنا في العراق.
وعندما نكتب أو نقول "رجالنا في العراق" يقفز إلى أذهان الجميع أبطال "الحشد الشعبي" الذين أصبحوا أمثولة في النزوح إلى الموت وهم يقاتلون أعتى التنظيمات الإرهابية من أجل خلاص.
إليكم قصة أحد هؤلاء.. إنه المقاتل الجريح عادل فوزي جاسم آمر فوج الشهيد طالب الفرطوسي في لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة.
يقول إنه "عاد للقتال بعد ان اصيب قبل شهرففقد احد اصابع يده اليمنى فأصيب مرة اخرى".
ويرقد عادل (36عاما) في مستشفى ابن القف لإصابات الحبل الشوكي في بغداد بعد إصابته بشظية في معارك تحرير بيجي, شمال العراق العام الماضي اخترقت عموده الفقري وسببت له شللاً نصفياً.
يقول عادل للموقع الرسمي "اتمنى العودة للمشاركة في المعرك مع اخوتي المقاتلين".
ويضيف "لا يهمني ما يقوله الاطباء, ولست نادما على ما فعلت, ولو عاد بي الزمن إلى الوراء لذهبت للقتال مرة أخرى".
ويواصل عادل حديثه بحسرة قائلا: "أتألم كثيرا عندما أرى اخوتي يقاتلون وانا مقعد لا استطيع مساعدتهم والاشتراك معهم".
ويختتم المقاتل في الحشد الشعبي حديثه بالقول "ما زلنا نقاتل تحت راية الحسين عليه السلام فلن نخشى شيئا".
وكان عادل قد وصل الاربعاء الى كربلاء المقدسة لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام.
من صديق الزريجاوي، تحرير: غرفة الأخبار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق