قال عميد المعهد التقني في كربلاء، والخبير في التنمية البشرية، الدكتور ماهر حميد، إن العراق مهيأ لأن يكون الأول عالميا في السياحة الدينية والأثرية.
جاء ذلك في جانب من محاضرته التي ألقاها خلال الندوة الثقافية الاسبوعية التي يقيمها قسم تطوير الموارد البشرية التابع للعتبة الحسينية على قاعة مؤتمرات مدارس الوارث النموذجية.
وأضاف حميد، "إن أرض العراق حطت عليه مراقد الاطهار في بغداد وكربلاء والنجف وسامراء اضافةً الى مراقد بعض الانبياء والأولياء الصالحين في باقي المحافظات".
ولفت إلى أن أرض العراق قامت عليها أيضا اعظم الحضارات كـ "سومر وبابل وآشور" ولهذا فإن بلداً كالعراق يعد الأول في السياحة فيما اذا تم الاهتمام بها", على حد تعبيره.
وأشار إلى ما يعرف في التنمية البشرية بـ "المورد القائد" الذي عادة ما يكون من اولى اهتمامات الحكومة من حيث تشغيل باقي الموارد وتطويرها.
وفي تفصيل ذلك، قال الدكتور مجيد إن السياحة هي الاولى بأن تكون موردا قائدا في العراق فيما اذا تم تسخير باقي الموارد في تطويرها.
وتابع "هذا ما نسميه بـ (صناعة السياحة) في العصر الحديث".
ويعتبر العراق من أنسب الأماكن في المنطقة لازدهار السياحة الدينية لأنه يضم مراقد العديد من الأنبياء والأئمة والأولياء الصالحين وتحظى هذه المراقد باحترام كبير من قبل السنة والشيعة.
لكن مدينة كربلاء والنجف الأشرف وسامراء وبغداد تحظى باهتمام أكثر لأنها مدن تضم مراقد لأشهر أئمة الشيعة في العالم، إذ يقصدها الملايين سنوياً.
من ابراهيم السالم، تحرير: غرفة الأخبار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق