عوابسٌ لبست دروع الموت واقتحمت ارض كربلاء لتجديد الولاء

رغم الحرب النفسية والرسائل الإعلامية التي تبنتها الوسائل الإعلامية المعادية لرسم صورة ظلامية عن الوضع الأمني في العراق خصوصا من خلال تبنيها إعلان وبيان (داعش) بالزحف صوب كربلاء المقدسة والنجف الاشرف خلال زيارة النصف من شعبان بهدف إحباط معنويات الزائرين لمنعهم من التوجه الى كربلاء لإحياء ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، الا إنها باءت جميعها بالفشل وشهدت كربلاء جحافل العشاق الذين اتخذوا من كلمات (عابس الشاكري : حب الحسين اجنني) التي رددها خلال نزوله ساحة الطف لمواجهة جيش يزيد اتخذوها شعارا لهم وزحفوا صوب كربلاء لأداء مراسم الزيارة وتجديد العهد مع الإمام الحسين وولده الحجة المنتظر(عليهما السلام) بالالتزام بتعاليمهم والسير على نهجهم متحدين بذلك قطع الطرق وبعد المسافات وارتفاع درجات الحرارة كل ذلك لم يثنهم عن سلك الطريق صوب كربلاء للوصول الى ضريح الامام الحسين (عليه السلام) .المشاهد المليونية التي شهدتها شوارع مدينة كربلاء المقدسة والتقطتها عدسات الكاميرات بثت بشكل مباشر على شاشات التلفاز ووسائل الإعلام المتنوعة أثبتت للعالم اجمع إن أتباع أهل البيت (عل يهم السلام) لا يثنيهم أي تهديد أو تخويف بل إنهم يزدادون تعلقا وتمسكا في الأزمات والشدائد، وان تهديدات يزيد العصر وأساليب متوكل أخر الزمان لن تثنيهم عن التمسك بموالاة أهل البيت (عليهم السلام).ولاء الصفارالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات