أشار المخرج العراقي المغترب جمال امين الحسني ان الأفلام التي تم عرضها في كربلاء من خلال مهرجان ربيع الشهادة العاشر كانت مؤثرة جدا وجسدت واقعة الطف بإسلوب انساني حضاري، مبينا ان المبادرة التي قامت بها العتبات المقدسة فتحت الباب امام تأسيس سينما تمثل وتجسد القضية الحسينية بأشكالها المختلفة، موضحا ان مدينة كربلاء المقدسة لم تشهد منذ تأسيس السينما حتى هذه اللحظة عرضا سينمائيا واحدا.
وأضاف ان المهرجان اخذ مساحته الدولية من خلال المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية وعرضها في السينما التي ستنقل فيما بعد هذه الأفلام إلى العالم كونها مترجمة بعدة لغات عالمية وبالتالي سيكون هنالك اطلاع ومشاهدة عالمية من قبل الجمهور، موضحا ان الافلام التي تم اختيارها رائعة جدا وذات مستوى عالٍ جدا ضمن الاطار المتعارف اذ استبعدت اللجنة الافلام البسيطة والتقليدية والافلام التي تحوي على اناشيد واكتفت بالأفلام التي جسدت القضية الحسينية بطريقة راقية وبشفافية عالية و بشكل حضاري، مؤكدا ان التقييم للأفلام افرز عن اختيار ثلاثة افلام حازت المراتب الاولى وخمسة منها فازت بجانب معين كالسيناريو او المونتاج او التصوير.
وتابع الحسني حديثه ان ادارة المهرجان خصصت مبلغ قدره خمسة آلاف دولار للفيلم الحائز على المرتبة الاولى واربعة ألاف دولار للفيلم الحائز على المرتبة الثانية وثلاثة الاف دولار للفيلم الحائز على المرتبة الثالثة، وخصص مبلغ قدره ألف دولار للأفلام الخمسة التي فازت بأفضل فكرة وافضل سيناريو وافضل مونتاج وافضل تصوير وغيرها، منوها الى ان العرض مستمر لتلك الافلام بعد انتهاء المهرجان من اجل نشرها والاطلاع عليها من قبل الجمهور.
ابراهيم العويني
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق