مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) تكرم طلبتها الأوائل بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها

كرمت مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) هذا اليوم السبت 17/ 5/ 2016 طلبتها  الأوائل وأساتذتهم في جلسة احتفالية جمعت نخبة من أصحاب المقامات الحوزوية وبحضور سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي. 

عبر سماحته في كلمة ألقاها بالمناسبة عن شكره لمدرسة الامام الحسين (عليه السلام)  لهذا الانجاز الكبير الذي قدمته خصوصا بعد اجتياز طلبتها الامتحانات الحوزوية في النجف الاشرف وحصولهم على درجة عالية في الدراسات الحوزية  بعتباره تقدما في مستوى وعطاء  المدرسة.

واكد سماحته على إعادة الحوزة الدينية في مدينة كربلاء كما كانت سابقا وان الحوزة في كربلاء لها أثرها في الدول الخارج ولكن بعد ان حكم  نظام البعث المقبور حارب الحوزة العلمية في هذه المدينة كما حاربها في بقية المحافظات العراقية نتمنى  ان تعيد أثرها بالجهود المثابرة ولاسيما جهود سماحة الشيخ (احمد الصافي) نتمنى له المزيد في خدمة الامام الحسين (عليه السلام) وبارك الله بالجهود العاملة من الأساتذة والطلبة وكل من ساهم في تأسيسها من اجل نشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام)

 فيما قال الشيخ احمد الصافي لمراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة: ان مدرسة الامام الحسين عليه السلام في الصحن الحسيني الشريف تأسست بعد الإطاحة بنظام صدام المقبور حيث كانت في بدايتها حلقات دراسية تلقى هنا وهناك حيث كانت في زمن الطاغية تعطي الدروس سرا ولكن بعد سقوط الصنم توفقنا في تأسيسها علنا والآن تعتبر مدرسة الامام الحسين (عليه السلام) من اكبر المدارس الدينية في كربلاء بعدد طلابها وكثرت دروسها ونشاطاتها العلمية والحوزوية

"مبينا" الصافي : ان هذا اليوم هو لمرور عشر سنوات على تأسيس هذه المدرسة  في داخل الصحن الحسيني الشريف وبهذه المناسبة اتفقنا على ان نكرم الأساتذة الحوزة في هذه المدرسة الذين استمروا معنا طيلة هذه السنوات العشرة وهم في الحقيقة طلبة هذه المدرسة والآن هم أساتذة كبار في مجال الحوزة العلمية.

"موضحا" الصافي ان عدد الطلبة المنتمين للمدرسة وصلوا الى الاف منذ تأسيسها ولحد هذه اللحظة والمدرسة لا تقتصر قط في مدينة كربلاء وانما لدينا فروع في بقية المحافظات العراقية حيث يوجد فقط في مدينة كربلاء 450 طالبا وان عدد المدارس التابعة للمدرسة الامام الحسين (عليه السلام) تتجاوز 35 مدرسة في العراق حيث يوجد (100) ألف طالبا وطالبة نقوم بإعطائهم دروس في العطل الصيفية خصوصا لطلبة المدارس  العامة والحكومية وان هذه العملية بأجملها يوجد كوادر من الاساتذة  البالغ عددهم( 3000) استاذا واستاذه بإعطاء دروس تعليمية في مجال الحاسوب والرياضيات واللغة العربية وغيرها من الدروس وايضا دروس حوزوية في نفس الوقت في مجال الفقه والأخلاق وغيرها.

ابراهيم العويني

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات