أقامت الأمانتان المقدستان الحسينية والعباسية عصر يوم أمس الاثنين 5 / 5 / 2014 مراسيم الحفل التأبيني بمناسبة أربعينية المرحوم خادم الحسين (عليه السلام) الحاج محمد حمزة الرادود وذلك في صحن السيدة العقيلة زينب (عليها السلام) عند باب قبلة الأمام الحسين (عليه السلام) ،وحضر التأبين جمهور كبير من المسؤولين ورجال الدين والهيئات والمواكب الحسينية وعموم الناس المعزين من محافظة كربلاء والمحافظات المجاورة .
وقال الأستاذ (مازن الوزني) مسؤول المواكب الحسينية في العتبة الحسينية المقدسة: إن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تقيمان هذا التأبين لخادم الحسين (عليه السلام) محمد الكربلائي لما أعطاه المرحوم من وفاء للقضية الحسينية وما يمثله بصفته الكربلائية كرادود وشاعر حسيني وقد حضر مجلس التأبين وجهاء كربلاء والشعراء ومحبي ومجايلي الراحل.
فيما طالب الأستاذ (نصيف جاسم الخطابي) رئيس مجلس محافظ كربلاء في كلمة ألقاها بالمناسبة: على محافظة كربلاء ان تجعل اسم المرحوم خادم الحسين (عليه السلام) محمد حمزة على أحد شوارع كربلاء تكريما له.
ومن جهته قال الشاعر (عوده ضاحي التميمي) احد شعراء كربلاء ومجايلي المرحوم :ان محمد حمزة الكربلائي احد الذين ساهموا في تطوير المنبر الحسيني والعزاء الحسيني فهو منذ نعومة اظفاره كان يعمل مع المرحوم حمزة الصغير كتلميذ له في الستينيات حيث تتلمذ على يده واخذ قضية المنبر منه الى ان ترعرع في احضانه وبرز بعد سنين ليكون (محمد حمزة ) صوتا مميزا عن الاخرين.
"وأشار" التميمي :ان محمد حمزة كان وفيا لمدينته (كربلاء ) وقدم كل ما يملك لها من قابليته بصوته وشعره وضحى بالكثير في سبيل إحياء القضية الحسينية، فهو تعرض لكثير من الاعتقالات في زمن المنحل وعانى التهميش ، وبعد أحداث 2003 استطاع ان يلملم شتات الشعراء والرواديد والمواكب الحسينية في مدينة كربلاء.
وتخلل الحفل حضور مواكب معزية من محافظات الديوانية والحلة والنجف الأشرف وخانقين وكركوك ومناطق أخرى من العراق منشدين أشعار وردات الوفاء للرادود الفقيد ومعزية أهالي كربلاء المقدسة بهذا المصاب .
ابراهيم العويني
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق