المدينة القرآنية في محافظة البصرة اكبر انجاز تسعى لبنائه العتبة الحسينية المقدسة

تسعى الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لبناء المدينة القرآنية الجديدة لحفظة القرآن الكريم في محافظة البصرة وبالتعاون مع المحافظة، من اجل النهوض بواقع الثقافة القرآنية .

أكد ذلك محافظ البصرة الدكتور( ماجد النصراوي ) لمراسل الموقع الرسمي  للعتبة الحسينية المقدسة, حيث قال : ان هذه المدينة المباركة ستشهد قريبا بناء ألف وحدة سكنية تتميز بواقعها القرآني... وقد اطلقت عليها العتبة المقدسة (المدينة القرآنية الجديدة لحفظة القرآن الكريم) . "مضيفا" النصراوي  سيتم تعيين عددا  من الذين ينتمون اليها  في دوائرنا الحكومية  باعتبارهم يمثلون  الشريحة المباركة  والقدوة الخيرة في  المجتمع وبوجودهم سيتغير التعليم لما نصبوا اليه .

فيما قال الحافظ والمعلم (احمد بشير ابراهيم ) من محافظة البصرة يبلغ العشرين عاما من عمره, والذي تخرج من إحدى المؤسسات القرآنية في المحافظة وأصبح أستاذا لتعليم حفظ القرآن ولأعمار مختلفة: ان هذه الخطوة المباركة والهدية القيمة والجهود الكبيرة من قبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة  سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام توفيقه), ولا ننسى الجهود المبذولة ايضا من قبل الحكومة المحلية في محافظة البصرة المتمثلة بالدكتور ماجد النصراوي, وهذا العطاء هو تطوير للواقع القرآني الحقيقي ودعم لجميع الشباب لحفظ القران الكريم.

".مضيفا " ان هذا المشروع كسب لكثير من الناس بتوجههم الى الجوامع والحسينيات لمواصلة حفظ القرآن الكريم وبشكل مستمر, وحقيقة هذا ليس للحصول على سكن في المدينة القرآنية وانما هناك طاقات هائلة لحفظ القرآن الكريم في البصرة.

 "موضحا " والكل يعرف بأن البصرة هي مدينة الشعر والادب والفصاحة والفن والطاقات الاسلامية والفكرية الهائلة ولذلك سميت الآن بكربلاء الثانية, بثقافتها الدينية وشعائرها الحسينية, فهذه الطاقات الكبيرة من حفظة القران الكريم هي هدية وهداية من الباري (عز وجل),,,وكان التواصل المستمر لإنشاء المشاريع من قبل الحكومة المحلية في محافظة البصرة والعتبة الحسينية المقدسة, بالاتفاق على أنشاء هذه المدينة القرآنية المباركة من اجل نشر التعاليم الإسلامية و إشاعة الثقافة والالتزام بالأمور العبادية.....

 أسعد السريح / البصرة

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات