كشف الكاتب المسيحي وأستاذ جامعة بيروت عن أسرار اختيار شخصية الإمام (عليه عليه) موضوعا لأطروحته لدراسة الدكتوراه ،وذلك خلال استقباله وفدا من العتبة الحسينية المقدسة في محل إقامته في مدينة (بلونه) ضم كل من رئيس قسم العلاقات العامة السيد (جمال الدين الشهرستاني) ومدير الموقع الالكتروني الأستاذ (ولاء الصفار).
وقال الدكتور ميشال كعدي: إن والدي كان السبب الرئيسي والمباشر في توجيهي لكتابة أطروحة دكتوراه عن الإمام علي (عليه السلام)، "موضحا" إن والده أكد عليه بان يكتب أطروحة الدكتوراه بعد إكمال دراسة الماجستير عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كونه كان مولعا في قراءة نهج البلاغة، "مبينا" إن هذا الأمر يعد من أصعب الأمور في حياته العلمية كون الإمام علي (عليه السلام) شخصية كبيرة وبحر عميق يصعب الدخول إليه حسب وصفه. وأضاف إنني قمت بمفاتحة الفاتيكان لاستحصال موافقته لغرض إكمال الدكتوراه عن شخصية الإمام (عليه السلام) الذي جاء رده بالموافقة بعد (48) ساعة في الوقت الذي يكون اقرب رد للفاتيكان عن أي مخاطبة رسمية من هذا القبيل تستغرق وقتا مقداره (6) اشهر.
"وتابع" كعدي في حديثه: إن أي أطروحة تستغرق كتابتها (3) أعوام بينما أنجزت أطروحتي بخمسة أعوام كوني كنت اكتب عن أعظم إنسان في العالم واصفا إياه ( إن الإمام علي (عليه السلام) كان ولازال أعظم نعمة على وجه الأرض وهو المصطفى من الله).
واستهجن كعدي افتقار عدد كبير من الدول من بينها العربية لمصادر رصينة عن الإمام علي (عليه السلام) وخصوصا التفاسير الجامعة لنهج البلاغة والمخطوطات القديمة، "موضحا" انه وجد ما كان يبحث عنه في الفاتيكان الذي يحوي كذلك على (11000) حكمة عن الإمام علي (عليه السلام). "واختتم حديثه " بان جميع مؤلفاتي طبعت ونشرت في بيروت والعالم العربي ولم استلم درهما واحدا لان من الصعوبة المتاجرة بالإمام علي وأهل بيته ( عليه وعليهم السلام).
اترك تعليق