السؤال:   ما هو المقصود بالحداد الواجب على الزوجة عند وفاة زوجها ؟

الجواب:  المقصود به ترك ما يعدّ زينة لها سواء في البدن أم في اللباس، فتترك الكحل والطيب والخضاب والحمرة والخطاط ونحوها كما تجتنب لبس المصوغات الذهبية والفضية وغيرها من أنواع الحلي، وكذا اللباس الأحمر والأصفر ونحوهما من الألوان التي تعد زينة عند العرف، وربّما يكون اللباس الأسود كذلك أما لكيفية تفصيله أو لبعض الخصوصيات المشتمل عليها مثل كونه مخططاً، وبالجملة عليها ان تترك في فترة العدّة كل ما يعدّ زينة للمرأة بحسب العرف الاِجتماعي الذي تعيشه، ومن المعلوم اختلافه بحسب اختلاف الأزمنة والأمكنة والتقاليد، وإما ما لا يعد زينة لها؛ مثل تنظيف البدن واللباس وتقليم الإظفار والاِستحمام وتمشيط الشعر والاِفتراش بالفراش الفاخر والسكنى في المساكن المزينة وتزيين أولادها؛ فلا
بأس به .

 

السؤال:   هل هناك فرق في وجوب الحداد بين المسلمة والكتابية ؟

الجواب:  لا فرق في وجوب الحداد بين المسلمة والكتابية  .

 

السؤال:   هل يجب على الصغيرة والمجنونة الحداد أم لا ؟

الجواب:  قولان، أشهرهما الوجوب، بمعنى وجوبه على وليهما فيجنّبهما التزيين ما دامتا في العدّة، وفيه إشكال بل لا يبعد عدم وجوبه عليهما.

 

السؤال:   هل الحداد شرط من شروط صحة العدة ؟

الجواب:  الظاهر ان الحداد ليس شرطاً في صحة العدّة بل هو تكليف استقلالي في زمانها، فلو تركته عصياناً أو جهلاً أو نسياناً في تمام المدة أو في بعضها لم يجب عليها استينافها، أو تدارك مقدار ما اعتدّت بدونه فيجوز لها التزوج بعد انقضاء العدّة على كل تقدير.

 

السؤال:   هل يحرم الخروج من البيت او تغيير المسكن للمرأة التي في العدة والحداد ؟

الجواب:  لا يجب على المعتدة عدّة الوفاة ان تبقى في البيت الذي كانت تسكنه عند وفاة زوجها، فيجوز لها تغيير مسكنها والاِنتقال الى مسكن آخر للاِعتداد فيه، كما لا يحرم عليها الخروج من بيتها الذي تعتد فيه إذا كان لضرورة تقتضيه، أو لأداء حق أو فعل طاعة أو قضاء حاجة، نعم يكره لها الخروج لغير ما ذكر، كما يكره لها المبيت خارج بيتها على الأقرب .

 

السؤال:   ما هو المقصود بالحداد الذي يجب علي زوجة المتوفي؟

الجواب:  المقصود به ترك ما يعد زينة لها سواء في البدن أم في اللباس، فتترك الكحل والطيب والخضاب والحمرة والخطاط ونحوها كما تجتنب لبس المصوغات الذهبية والفضية وغيرها من أنواع الحلي، وكذا اللباس الأحمر والأصفر ونحوهما من الألوان التي تعد زينة عند العرف، وربما يكون اللباس الأسود كذلك إما الكيفية تفصيله او لبعض الخصوصيات المشتمل عليها مثل كونه مخططاً، وبالجملة عليها ان تترك في العدة كل ما يعد زينة للمرأة بحسب العرف الاجتماعي الذي تعيشه، ومن المعلوم اختلافه بحسب اختلاف الأزمنة والأمكنة والتقاليد، وإما ما لا يعد زينة لها مثل تنظيف البدن واللباس وتقليم الأظفار والاستحمام وتمشيط الشعر والافتراش بالفراش الفاخر والسكني في المساكن المزينة وتزيين أولادها، فلا بأس به .