بين ساعة متأخرة من العمر وتمام الصِبا..(ذاتها)...

- افنيت عمري خوفا عليكِ.
- وأنا لم أخف مثلما خفت منكِ.
- أردت وصولكِ في الوقت المناسب كي لا تستغربي ملامحي!
- لم استغرب لكني اشتقت لي....
- ألم تخبركِ خطوط عمر الأقدار بأنكِ ستتقمصين شيخوختي لا محالة؟
- بلى كانت تخبرني في كل وجه اصادفه تراكم عليه بقايا التعب.
- لِمَ لم تستعدي؟
- لست أدري كيف انستني الحياة بأنكِ ضالتي التي ستراقفني إلى النهاية.
- حسنا فلنتوحد
- لست مُخيرة أبدا... لذا أنا طوع المصير!

إيمان الحجيمي