تلك الفتاة الحالمة ..
تغوص في بحر عشقها ليلاً

بتأملات انفاسها الشغوفة بذلك الجميل الخالق للكون
فيسكب اللؤلؤ على وجنَتيْها

ليهدأ لهف شوقها الى رب الارباب

وكلماتها العبقة بتراتيل التوق والشوق اليه

تُحْنِي مُقوَّسِها فتطيل بسجودها ..

سجدة العشق ... لمغرمها الوحيد

ورجاءها تحقيق دعوةٍ قد نمت في قلبها منذ ولادتها بلقاء يجمعها مع إمامها المرتقب
وهي في ذلك الاتصال المقدس
تسمع صوت نداء الاله

ها قد حان الاذان ..

حي على الصلاة  ..
فتصلي فرض الطاعة بنية القبول

لترفع مع اعمالها الى الله (عز وجل)

وبعد ان تنتهي من عالمها المعنوي  
تستفتح صباحها
بدعاء عهدٍ الى مظهر الحق ومزهق الباطل

ثم تبدأ يومها بإسم صاحب السلام ..

 

ضمياء العوادي