بين دوران فصول السنة ها نحن نودع موسم الخريف ونفرش البساط لنستقبل موسم الشتاء، ومن المعلوم إن هذا الموسم لا يمكن أن يمر دون أن نصاب بنزلات البرد. ثمة مجموعة من الأمور التي يمكن أن تقلل احتمال أصابتنا بالرشح والأنفلونزا أو تجنب باقي أفراد الأسرة من العدوى في حال أصيب فرد من العائلة بالأنفلونزا :
1- في الفترة التي يكون فيها الطقس اثناء اليوم متقلب جدا لابد من ارتداء الملابس المناسبة أثناء انخفاض درجة الحرارة في الصباح والتخفيف عند ارتفاع الحرارة نسبيا في الظهيرة, فارتداء الملابس الثقيلة في جو غير بارد يسبب التعرق وأي تعرض لتيارات هواء بعد ذلك عند تشغيل المروحة مثلا قد يسبب نزلة برد.
2- في حال إصابة شخص بنزلة برد يجب عدم اللجوء فورا إلى تناول الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة أو تناول المضادات الحيوية بل تناول نقيع أو مغلي بعض الأعشاب أو النباتات المجففة المفيدة لهكذا حالات كالبابونج والزنجبيل وورد لسان الثور (الورد الماوي), وتناول الفواكه والخضار التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن واعتماد نظام غذائي صحي لتعزيز جهاز المناعة الذي يكون دوره بالتالي هو الدفاع عن الجسم ومقاومة الفيروسات المسببة للمرض.
3- في حال تعرض أحد أفراد العائلة لمرض الأنفلونزا ثمة بعض الإجراءات التي تقلل من انتقال العدوى للآخرين ومنها غلي كمية من الخل الطبيعي ثم وضعه على نار هادئة دون غطاء فأن تصاعد بخار الخل في جو البيت كفيل بقتل الفيروسات المنتشرة في الهواء, كما يمكن تعقيم الهواء بوضع بصلة مقطعة إلى نصفين في كل غرفة, وضروري أن نقوم بتهوية البيت تهوية مناسبة لتجديد الهواء.
4- النظافة بصورة عامة وغسل اليدين بالصابون من أهم عوامل الوقاية ليس من الأنفلونزا وحسب بل من أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب الفيروسات والبكتريا والجراثيم, ومن المهم أن نعرض الأغطية والوسائد والمناشف إلى أشعة الشمس المباشرة وحتى الملابس؛ فأشعة الشمس كفيلة بقتل الفيروسات وبالتعقيم, وفي الأيام الممطرة التي تحجب الغيوب فيها أشعة الشمس ممكن الاعتماد على المدافئ الزيتية والكهربائية في تعقيم الملابس مع التأكد من احتياطات السلامة.
5- الراحة والنوم لساعات كافية أثناء النهار والليل عامل مهم في تجاوز نزلات البرد حيث إن ارتفاع درجات الحرارة يرتبط دائما بالأنفلونزا لذلك لابد أن يلجأ المصاب للراحة لكي لا ترتفع درجات الحرارة أكثر وتسبب خطورة وتتفاقم الحالة.

 

إعداد واحة المرأة