قصة قصيرة
رسمَ خارطة طريقه بمنتهى الحدود
وضع كل ما بوسعهِ من أدلةٍ وإشارات...
حَوَّطَ محطات الانتظار بأكثر من دوامة
كان يبتسم مطمئنًا لوثيقة دربه
فمن يُدرك وجهته عارفًا بطول السفر؛ لن يضل الوصول أبدًا...
تأمل التفاصيل بشيءٍ من الشرود إلى الأعماق...
أراد أن يضعها في حقيبته المليئة بالأوراق المُجعَّدة... لكن ماذا يجري؟
كلما لَمَسَ دليلًا اختفى!
هكذا.. حتى تلاشت خارطته شيئًا فشيئًا على وجه الرمال... بمساعدة الرّيح!
إيمان كاظم