فراق الأب.. رحيل نبي

خاتم من أرسل الله لهداية البشر

سر الوجود لن تجده الزهراء الليلة في فراشه

انطوت الرسالة نعم؛ لكن لن تُفنى النِعم

رحل جدُ من استباح الظلم دمه

ها هي النبوءة والنبوة والنبأ العظيم

ها هي ارض كربلاء

على بعد خطوات من قبرِ سبطه

أكتب...

وصدى قوله (إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني)

يطرق بوابات الذاكرة

لنبكي نبي الأمة

ننعى أرواحنا وقلوبنا التي تمرست على الفجيعة

كيف نسافر بلا جناح الآن إلى قبر المدينة؟!

لنلثم الثرى ونشُم شذى مأوى جسده الطاهر

قبل أن نتوجه بالزيارة

لابد من السفر رجوعا إلى تلك اللحظة

عروج الروح إلى بارئها

ما أمضى وقع الخبر حينما قالوا مات محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

إيمان كاظم