نفتقد إلى السكون عند مفترق الأمنيات

بقدر ما تترك أضغاث الألم من مشقة  

تسلك الروح درب الهواجس

حينها يعزف الفراغ مقطوعة وحدته...

بينما يستمع العالم إلى ضجيجه

يقف الضمير متفرجا...

فقد أصبح يجيد لغة النفاق بأحرفها

والحزن مطأطئ رأسه...

حتى الوفاء يسلخ الروح من جسده

يعلن الصبر حداده.. لا جدوى من السكوت إذن!

لطالما باتت العيون مخبأ الكلمات؛ فمهما طال عمر الكتمان سيموت لا محالة

والوجع يتربع عرشه عزيزا..

كلما ابتعدنا عنه.. أقترب إلينا

ليحكم باستسلام المشاعر..

ومع رفضنا حكمه يبقى غير مباليا

ثم........

تتناثر بقايا شجن بين ثنايا الذاكرة

لتغرس بذور التناسي

لكنها لا تحصد لاحقاً سوى.. (كذبة نسيان)!

تبارك المياحي