السؤال: ما هو وقت الافطار؟

الجواب: وقت الافطار هو زوال الحمرة المشرقية حتى لمن يعلم بغيبوبة قرص الشمس على الأحوط لزوماً.

 

السؤال: هل يجوز لنا الافطار مع غير الامامية؟

الجواب: لا يجوز، والاعتبار بوثوق المكلّف بدخول المغرب الشرعي ويجب القضاء على الأحوط إن فعل.

 

السؤال: هل من الممكن اعلامنا عن وقت الإفطار بالضبط وبالدقائق فانه يصعب علينا تحديده؟

الجواب: المناط زوال الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس حتى إذا علم باستتار القرص على الأحوط، ولا يمكننا تحديده بالدقائق لاختلاف الأزمنة والأمكنة.

 

السؤال: متى يمكن الافطار مع سقوط القرص أم مع غياب الحمرة؟

الجواب: اذا لم يحرز سقوط القرص واحتمل اختفائه وراء الجبال والابنية فيجب الانتظار حتى غياب الشفق (الحمرة المشرقية)، ولا يترك الاحتياط بعدم تقديم الافطار على زوال الحمرة المشرقية في صورة عدم الشك.

 

السؤال: هل تأخير الإفطار إلى بعد صلاة المغرب والعشاء مستحب؟

الجواب: نعم يستحب ذلك.

السؤال: شهر رمضان الكريم قريب ولدينا في الدول الاسكندنافية وخصوصا السويد لا تغيب الشمس حتى الساعة (١١) ليلا وتشرق الساعة (٣) فجرا، فتكون فترة الصيام طويلة جدا ونحن نعمل لمدة (٨) ساعات احيانا ولدينا ايضا دوام المدرسة

سؤالي هو هل جائز ان نقوم بالصيام والافطار حسب توقيت اقرب دولة مسلمة او عربية؟

الجواب: يجب الصوم وفق مواقيت نفس البلد وإن طال النهار، فإذا اضطر إلى شرب الماء أو أكل الطعام وكان ترك ذلك موجباً للوقوع في حرج شديد لا يتحمّل عادة فيجوز الافطار حينئذٍ، والاحوط وجوباً الاقتصار فيه على مقدار الضرورة والاجتناب عن الزائد، ويجب القضاء بعد ذلك، ولا كفارة عليه.

 

السؤال: نحن في مدينة بودن شمال السويد حيث الليل فيها لا يتجاوز الساعة ونصف اي من الساعة الثانية عشر تقريباً الى الثانية مع وجود الحمرة المشرقية بشكل واضح وجلي ولا دليل لأي ظلمة او عتمة لليل ووقعنا في حيرة في توقيت صلوات المغرب والعشاء والصبح هذا جانب والجانب الاخر اذا حل شهر رمضان في هذه الايام فكيف يكون الصيام؟

الجواب: اذا لم تغب الحمرة نهائياً فالمغرب يكون بعد استتار القرص كاملاً والتأكد منه، ووقت صلاة الصبح قبيل طلوع الشمس ولابد من الصيام كل هذا النهار مع الامكان فان وقع المكلف في حرج شديد لا يتحمل عادة افطر وقضاه بعد ذلك.

 

السؤال: ما حكم صيام شهر رمضان لشخص اذا كان يسكن العراق ولكنه ذهب الى الاردن في شهر رمضان واضطر ان يفطر على توقيت الاذان في الاردن؟

الجواب: لا بد له من العمل حسب توقيت البلد الذي هو فيه فيفطر في وقت صلاة المغرب بأفق ذلك البلد كما يصلي في ذلك الوقت، ولكن الوقت في مذهبنا ليس استتار الشمس كما تقوله العامة بل زوال الحمرة المشرقية وهذا يحصل بعد اذان العامة بربع ساعة او ا كثر حسب اختلاف البلدان والاوقات وان كان رعاية زوال الحمرة مع العلم باستتار الشمس مبنياً على الاحتياط، وعلى كل حال فان كان افطاره حسب اذان العامة سواء كان في العراق او في الاردن فعليه القضاء بل الكفارة ايضاً لو كان عالماً بالحكم.

 

السؤال: هل صحيح ما وردنا بان سماحة السيد السيستاني افتى بان يكون الافطار عند سقوط قرص الشمس والامساك قبل الشروق للدول الاسكندنافية؟

الجواب: اما الافطار فيجوز عند سقوط القرص اذا لم يكن مورد لزوال الحمرة المشرقية، واما الامساك فلابد ان يكون عند البدء في ازدياد النور في الافق بعد انحساره.

 

السؤال: ورد في استفتاءاتكم الخاصة بالدول الاسكندنافية بانه يجوز الافطار عند سقوط القرص. فهل هذا يشمل الدول الاوروبية عامة ومنها المانيا؟

ام هي خاصة بالدول الاسكندنافية؟

الجواب: الذي ذكرناه هو (جواز الافطار عند سقوط القرص اذا لم يكن مورد لزوال الحمرة المشرقية) فلا يشمل البلاد التي تزول فيها الحمرة من جهة المشرق بعد مضي مدة على سقوط القرص.

 

السؤال: هل من الصحيح ان هناك فتوى بجواز الافطار على افق مدينة كربلاء المقدسة للذين تزيد ساعات صيامهم على (١٨) ساعة؟

وهل يجوز للشباب الافطار في حالة بلوغهم حالة التعب الشديد؟

الجواب: يجب الصيام حسب مواقيت المكان الذي هو فيه، فان لم يمكنه ذلك سقط الصيام وعليه القضاء، واذا كان استمرار الصيام حرجياً لشدة الجوع والعطش جاز الافطار له بمقدار الضرورة ويمسك بعد ذلك. على الاحوط وجوباً.

المصدر مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)