مللتك أيها المدعو (انتظار)!

تلسعني نار اللحظات

وتطول في ناظري دقاتها

يجتاحني طوفان من التساؤلات

اما آن أوان الظهور؟

علَّني أروي ظمأ الشوق

كأني أفطرت على ماء بعد ساعات صومٍ طويلة!

ما بالك أيها الزمن؟

لِمَ تتكاسل عن المضي قُدما

في كل فجر أناجيك

ليرد الصدى بصمت مطبق

وأغرق في تفاصيل  التيه فجأة

لأعود من جديد واجالسك

على ناصية الفجر

ارنو برفقتك يومه الموعود....

زهراء جبار الكناني