بين الفقد والضياع
رُسِمَ خط الوجود

ونُقِشَ عليه التعلق
فكلما آذانا الفقد
إلتجأنا الى الاشياق
نرجو فيه الوصال
ونحاول أن لا نضيع
فتنقطع فينا الطرق
ويمحى وجودنا
فمتى يُإبن السبيل
تعيد ترتيب خارطتنا
وتمسح بكفك لإحياء
ما مات فينا
ومتى نحقق إكتمالنا
من بعد نقص حل فينا
أنبحث عنك في سبلٍ
تقود الى غيرك!
أظننا إن اللقاء يثبت الهوية!
كم نحن مغفلون سيدي
هويتنا لم تتعرى منا لنجدها
فيك!
بل نحن تركناها تحتضر
و تركناك
وقد نتركك حتى بثأرك
الذي طالبنا فيه
إذا لم نغرس وننمي أشجار معترفتك
عندها فقط يحق لنا أن نطالب
بالوصال!

 

ضمياء العوادي