انحنى لها كتف الصبر

حينما استباحها الوجع

وليلها ظل يئن نادباً

كيف له أن يهجع!

الغدر تلقفها باكرا

قبل أن يرتد طرف فقدها.......

وحشةٌ

ما أقسى مرارتها

غياب ابٍ نبيٍّ حبيب..

رسولٌ يهدي للتي هي أقوم

ولكنهم........ لم يهتدوا (بئس القوم)

اضرموا في التأريخ نارا

مازالت تتوغل في اتقادها

كلما لاحت الذكرى؛

نفذ المسمار إلى عمق الافئدة

تاركا صدعا لا يُرأب

وصدوراً حرى!

إيمان كاظم