تعد المضادات الحيوية علاج للعديد من المشكلات الصحية، لكن قد يفوت على المرضى إنها تعالج أمراض معينة دون أخرى؛ لذا لابد من التعرف على حقائق طبية حول هذه المركبات وكيفية استخدامها؛ لتمنح المرضى المفعول الناجع عن طريق طرح هذه المجموعة من الاسئلة والإجابة عنها علميا.

هل المضادات الحيوية علاج فعال لنزلات البرد؟

وضحت بعض الدراسات التي قدمتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، أن المضادات الحيوية ذات فعالية عالية ضد الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفطريات وبعض الطفيليات، ولكنها لا تعمل مع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والسعال والتهاب الحلق.

 

هل يمكن أخذ المضادات الموصوفة لمريض آخر؟

يعتمد المضاد الحيوي الأنسب للمريض على طبيعة المرض الذي يعاني منه، فالدواء الموصوف لمريض ما قد لا يكون مجديا مع غيره، وقد يضاعف من أوجاعه.

 

هل يستطيع المريض التوقف عن تناوله بأي وقت؟

يعتقد كثيرون أنه يمكن التوقف عن تناول المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب عند الشعور بالتحسن حتى ولم يتم الانتهاء من الكمية الموصوفة، وهو أمر غير صحيح من الناحية الطبية، وذلك لأنه من المحتمل ألا تكون قد قضت على الالتهابات بشكل نهائي.

 

هل عليّ تخزين الأدوية المتبقية؟

يقوم بعض المرضى بتخزين المضادات الحيوية المتبقية من وصفة الطبية عند شفائهم، على أمل الاستفادة منها عن المرض في مرات لاحقة، وهو أمر غير صحيح كون هذه الأدوية تفقد فعاليتها بمرور الزمن وسوء التخزين.

 

هل تمنع المضادات الحيوية حدوث الأمراض البكتيرية؟

لا صحة للاعتقاد السائد عند البعض بأن تناول المضادات الحيوية يمنع الأمراض البكتيرية من الظهور.

 

هل ثمة مضاعفات جانبية لمضادات الالتهاب؟

قد تسبب المضادات الحيوية بعض الأعراض الجانبية مثل الإسهال والطفح الجلدي، كما أن الإفراط في تناول هذه الفئة من الأدوية قد يجعل الجسم بدون مناعة للبكتيريا، الأمر الذي يصعب علاجها.

إعداد واحة المرأة