شاهدٌ يجب أن نقتدي به في الحياة مع أناس تصدّرتهم الأنا فاستعلوا واستكبروا  ..

ولكن للأسف لايوجد أي إمتثال لأقوال وأخلاق تلك الشخصية العظيمة وإن تمسكنا بها فبأقل من القليل من خصاله الكريمة .
حال الناس اليوم في واقعنا يكشف لنا العكس فيما كانت عليه شخصية الرسول الكريم محمد (ص) الذي كان على درجة عظيمة في الخلق والتهذيب . وحسب ماجاء في سورة القلم بقوله تعالى
"وانك لعلى خلق عظيم" آية (4)

اذا الاخلاق لم تأتِ لسبب ما بل انها خلقت بالفطرة حيث تتبلور النفس بحسب ما تشاهده اعيننا وتبصره قلوبنا لوقائع احداث جرت على ارض الواقع ...

الاخلاق : هي كفتا ميزان احترام الناس لك ولاشأن لمستوى نضوج العقل ومدى استحصاله ما قد اردفه العلم من اساليب
تساهم في صقل النفس نحو الاشياء الصحيحه..
حيث يعد العلم عاملا مهما في تهذيب الفرد .

ولانها لم تأتي بعمر معين بل انها وجدت داخل قلب الصغير و الكبير ..

 

بهاء الصفار