حينما أسدلتْ الأخيلةُ الحالمةُ عليها لوناً باحساسٍ أدهم

مقتت به نبضَ حروفِها

فتخلخل نبضُ الكلام
وفاضتْ روحُ القلم
ولم يتبقَّ بينه وبين الأناملِ أيّ اتصالٍ يُذكر
شرخٌ قد أصاب صمام الحبر
فتندّت كل الألوان على الورق
وما بعد ...!!
روحٌ تستغيثُ .. .وأناملُ متكسِّرة ... وقلمٌ يتشهّد
وبعد مواجهة بين شرور دنياها وشجون روحها الصغيرة
وماصيرته الدنيا فيها ..
" نزيف "

 

بهاء الصفار