كما البحر أنتِ

فيكِ السِحر والغرق

نسافر على متن امواجك لعوالم أخرى بمأمن فأنتِ رائدة السكون والجمال ألا إنكِ ترتدين أحيانا زي الغضب المدمر

حينما نُدرك ما تشتهين نجري معك وإن كانت رياح الزمن تعصف ضدك

فكل روح تستنشق رائحة حرفك برئة مختلفة على قدر اتساع النفس وإدراك الحياة

غامضة .. واثقة .. هادرة بالصمت الثائر ..

لكل حركة فيكِ إيقاع خاص وتراتيل تفر إلى الروح كلما لامست موجاتكِ شاطئ القلب ..

أعجب لحدودك المتناهية البوح فلا أرى لك افقا ... بلى حينما تلتقين بسماء الإحساس ويستند على وجهك الشمس والقمر يكون لك آفاقا تملئ بقاع العقل وتجوب في القلب ضربا من الخيال .

أسمحي لي أن أتمادى في وصفك وأتغزل في ثنايا عمقك وربما تجذبني العتبى حينما يستعصي عليّ فهم مكنون سرك

أنتِ الصمت الناطق

عرفنا الله من خلال وحيا أُنزل بكِ ... وكانت في البدء " كلمة "  وكنتِ كلمات ...

 

إيمان كاظم الحجيمي