الحرف الثنائي (لا) في المناجيات السجادية الخمس عشرة- دراسة نحوية

 

 

م. د. وداد حامد عطشان السلامي

كلية الفقه/ جامعة الكوفة

المقدمة:

الحمد لله موضع الثقة والرجاء، خالق الأرض والسماء، والصلاة والسلام على أشرف الرسل والأنبياء محمد وآله الأتقياء.

          أما بعد فقد تمّلكني حبَّ علي بن الحسين (عليه السلام) فدفعني إلى الإسراع في كتابة بحثٍ يتعلق بسفره المشرق ودعائه الصادق الملحق بالصحيفة السجادية الخالدة، فكان بحثي الموسوم بـ (الحرف الثنائي (لا) في المناجيات السجادية الخمس عشرة- دراسة نحوية)، وقد اعتمدت الدلالة النحوية منتفعة بدراسة الاساليب النحوية. وقد جعلته على مقدمة وتمهيد ومبحثين: ذكرت في التمهيد سيرة الإمام (عليه السلام) ومعنى المناجاة، ودرست في المبحث الأول: (لا) النافية، وفي الثاني (لا) الناهية، واستعنت بعدد من المصادر والمراجع منها: شرح ابن عقيل ، وشرح الصحيفة السجادية للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي،  وشرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين(عليه السلام) للسيد محمد علي الحلو، وهي النسخة التي اعتمدتها نصا للاستشهاد.

   ولابد لي من شكر الجهة التي أقامت المؤتمر فقد منحتني فرصة تمنيت اقتناصها في ظرف شاق من حياتي، وقد منّ الله تعالى عليّ بمدة هي الأخف عليّ ألما كتبت فيها هذا البحث على عجالة، أسأل الله تعالى أن يقبل أعمالنا بمنه وكرمه، وأن ندرك رضا مولانا الإمام السجاد (عليه السلام)، فهو الكريم من دوحة الكرم الوارفة، بل سماء اللطف والجود.

 

التمهيد: سيرة الإمام (عليه السلام)، ومعنى المناجاة.

1.سيرة الإمام (عليه السلام).

          هو علي بن الحسين زين العابدين، أمه السيدة الشريف شاه زنان، ولد في سنة (38ه)، ومدة إمامته (35) سنة، هو سيد الساجدين، وقد خلف كتابا سحر ألباب العلماء بما حواه من علم وفن، وجذب عقول الحكماء المتألهين إلى دقائق حقائقه، فلكل متلقٍ فيه بغية وغرض، فغاصوا في بحار معانيه؛ لاقتناء درره، وشمروا عن ساق الهمة؛ لاجتناء ثمره، وقد أثمرت أعمالهم، وتحقق شيء من آمالهم، فكانت العائدة من تلك المائدة عملا إنسانيا له الميزة في الدنيا، ووصلة مع الرسول وآله في الآخرة، فكلامه (عليه السلام) حقيقة نور من أنوار السماء ، ويسطر في كلام آل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زبور، فهو داودهم، وحامل همومهم، وناقل علومهم، به استمرت الإمامة، وقد كان احتجازه وإخافة السلطة للناس سببا في خروجه بهذه الوسيلة التواصلية والتعليمية الإبلاغية مع الإنسان في كلّ زمان ومكان، فأفاد منها العلماء الربانيون، بل عموم الخلق ممن اطلع أو سمع، ووفق في السير على هدي الصالحين، فضلا عن البلاغة العالية. وصحيفته تصلح أن تكون دستورا للمسلمين بعد القرآن الكريم، فمنه تولدت، ومن جوانبه تفجرت، فقيل فيها زبور آل محمد، وإنجيل أهل البيت(عليهم السلام) (1)، وله رسالة الحقوق المعروفة وتعد من أرقى النصوص العالمية في الحقوق، وأخلاقه وورعه وكرمه وحلمه وزهده وصبره مشهور معروف(2)، وقد استشهد سنة (95ه) وقاتله الوليد بن عبد الملك (لعنه الله)، ودفن في بقيع الغرقد(3).

2.معنى المناجاة

   أما المناجاة ففي اللغة هي السر، والمسارة بما في قلب الإنسان حيث لا يكون إلا لمن يوثق به وثوقا كاملا(4).

المبحث الأول: (لا) النافية.

          (لا) النافية تعمل في النكرات اتفاقا، وأما في المعارف فلا تعمل عند البصريين(5). وتدخل على الاسم وعلى الفعل.

          وقد ورد في مناجاة التائبين قوله: ( فوعزتك ما أجد لذنوبي غافرا ولا أرى لكسري غيرك جابرا)(6)، عطف الإمام (لا) النافية على (ما) النافية،؛ ليبين أنه لا غافر سوى الله؛ لتغيير حالة التائب، فإن العاصي قد تعدى على الله حقوق الله، وليس لأحد سوى صاحب الحق أن يتجاوز عن حقوقه، وأنه لا جابر لانكسار شخصية الإنسان المعنوية بعد المعصية سوى الله سبحانه، حيث أن قبول التوبة بيده دون غيره، فلا مغير لحالته سواه تعالى.(7)

   ورد في مناجاة التائبين قوله :(وهل يرجع العبد الآبق إلا إلى مولاه؟ أم هل يجيره من سخط أحد سواه)(8)، فقد استعمل أسلوب النفي الضمني، فابتدأ مستفهما بـ (هل)؛ نافيا الرجوع العبد الآبق؛ ليثبت القضية التي يعتقدها وهي الرجوع بـ(إلا) بعد النفي، (فالله سبحانه هو المالك للعباد الذين خلقهم بقدرته، وقدرهم على العمل (إما شاكرا وإما كفورا)(9)))(10)، فمن يأوي الآبق من الله تعالى، ومن يقدر على ذلك، ((فأين يرجع العبد اذن، أليس إلى مولاه؟ لأنه مطلوب إلى مالكه، فلا يحتمل أحد أن يأوي مملوكا خرج عن ملك مالكه، فإن مالكه يطالب غيره اذا أفلت عبده بسببه. فأي أحد بعد ذلك يؤويني غير مولاي ومالك رقي، فكيف أفلت عن عقابه، وأخرج من طاعته ويلاي... أيريد أحدهم أن يأوي عبدا متمردا على سيده؟ فمن يجيره؟ .. فلينقذ نفسه من سطوته حتى يجير غيره من غضبه؛ وليعصم نفسه من عقوبته حتى يعين غيره على معصيته))(11).

   وفي مناجاة الشاكين يقول: (الهي لا حول لي ولا قوة إلا بقدرتك ولا نجاة لي من مكاره الدنيا الا بعصمتك)(12)، فقد استعمل (لا) النافية للجنس محذوفة الخبر؛ لينفي جنس الحول نفيا تاما، ويشعرنا حذف الخبر قوة التركيز على دلالة النفي المتأصلة في انتفاء الحول ويعطف عليها ب (لا) التي من أعاريبها أن تكون زائدة؛ لتوكيد هذا النفي بنفي الحول والقوة معا، ثم يستعمل (إلا)؛ لإثبات معتقده في اجتماع الحول والقوة بقدرة الله تعالى ، وكذلك ينفي الإمام المخاطب جنس النجاة من مكاره الدنيا عن نفسه؛ ليثبت ارتباطها بعصمة الرب المقتدر، فهو مع اعترافه بذنبه؛ فإنه يظهر اعترافه بعجزه، وهو -مع اعترافه بعصيانه-، فإنه يعترف بالخضوع إلى قدرته؛ لأن الحول والقوة لا يكونان من ذاته ما لم تكن من قدرته، وهو مع تفضل الله عليه لكنه متعرض إلى عصيانه، ثم يعترف بضعفه وعدم قدرته وحاجته إلى رحمته، إذ الإنسان غير مجرد من قدرة الله مع ما أوتي من قوة فهو ضعيف، ومع ما أوتي من حول فهو عاجز، والعصمة هي المنع، وقولنا إمام معصوم أي: ممنوع منى ارتكاب المعاصي والذنوب بملكة نفسانية اعانه الله تعالى عليها بعد أن رأى صدقه في طاعته وإخلاصه في رضاه. والنجاة ضد الهلكة والوقوع في المكروه والإمام عليه السلام يشير إلى حاجته لله تعالى ليس في الآخرة فحسب، بل حتى في الدنيا ايضا، فهو العاصم  من مكاره الدنيا وبلائها، وكأن الدنيا ومصائبها أي للأثر الوضعي للذنوب ومقارفة القبائح(13).

   ومن نظائر هذه العبارات التي وردت فيها (لا) النافية في المناجيات قوله:-

-(ويامن لا يرد سائله ولا يخيب آمله)(14).

-(وأنت الرؤوف الرحيم البر الكريمُ الذي لا يُخيّبُ قاصديه ولا يطرد عن فنائه آمليه)(15).

-(وقلدتني مننك قلائد لا تحل وطوقتني أطواقا لا تفل)(16).

-(ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت)(17).

-(فأنت لا غيرك مرادي ولك لا لسواك سهري وسهادي)(18).

-(إلهي ليس لي وسيلة إليك إلا عواطف رأفتك ولا لي ذريعة إليك إلا عوارف محبتك وشفاعة نبيك..)(19).

-(يامن لا يفد الوافدون على أكرم منه؛ ولا يجد القاصدون أرحم منه)(20).

-(إلهي كسري لا يجبره إلا لطفك، وفقري لا يغنيه إلا عطفك وإحسانك، وروعتي لا يسكنها إلا أمانك وذلتي لا يعزها إلا سلطانك وأمنيتي لا يبلغنيها إلا فضلك، وخلتي لا يسدها إلا طولك وحاجتي لا يقضيها غيرك، وكربي لا يفرجه سوى رحمتك، وضري لا يكشفه غير رأفتك، وغلتي لا يبرّدها إلا وصلك، ولوعتي لا يطفيها إلا لقاؤك، وشوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك، وقراري لا يقر دون دنوي منك، ولهفتي لا يردها إلا روحك، وسقمي لا يشفيه إلا طبك، وغمي لا يزيله إلا قربك، وجرحي لا يبرئه إلا صفحك، ورين قلبي لا يجلوه إلا عفوك ووسواس صدري لا يزيحه إلا أمرك)(21)

-(إلهي لولا الواجب من قبول أمرك لنزهتك من ذكري إياك- على أن ذكري لك بقدري لا بقدرك)(22).

-( فلا تطمئن القلوب إلا بذكرك ولا تسكن النفوس إلا عند رؤياك)(23).

المبحث الثاني: (لا) الناهية.

          تستعمل (لا) للنهي، سواء كان المراد منها حقيقة ، نحو: (لا تضربْ) أو دعاء، نحو: (لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)(24).وقد ورد في مناجاة التائبين قوله: (ولا تخلني في مشهد القيامة من برد عفوك وغفرك ولا تعرني من جميل صفحك)(25) أي: لا تتركني، وهي الخلوة بمعنى خلى بينه وبين الشيء، أي تركه (ومشهد) على وزن مفعل اسم مكان للشهادة، فهو مكان شهادة الناس بعضهم على بعض، أو شهادة الأهوال، وما أعده الله من الثواب والعقاب، وستنتهى إلى يوم القيامة؛ لأن الشهادة الحقيقية والحضور الواقعي لكل ما أوعد الله تعالى الإنسان عليه ولم يؤمن به إلا بالظن، أو لم يؤمن به أصلا، فيوم القيامة سيكون شاهدا ومشهودا لكل الخلائق، فهو  مشهد تعرض فيه كل ما غاب عن الحس وفي الدنيا، فيشاهده عيانا بالتجسيد الحقيقي والتجسم الواقعي عند ذاك(26).

ومن النصوص التعبدية الدعائية الرائعة قوله: (ولا تعرني من جميل صفحك وسترك)(27)، وقد استعمل مسألة الستر والعري؛ لبيان عظيم من الصفح والستر من جهة الله تعالى، ((فكأن الله قد ستره بالعفو والتجاوز، وإلا فإنّ العقوبة تعريّ الإنسان عن كلّ ما حاول ستره، وتكشف سوءته وقبائحه،؛ لذا فان فضيحة كفضيحة الإنسان حينما يتعرى فتنكشف سوءته لكبيرة جدا. فكم من قبيح ستره سبحانه بالعفو وكم من جميلٍ أسداه غفرانه بالتجاوز))(28).

        وختم مناجاة التائبين بدعاء مستعملا (لا) النهية والفعل المضارع، فقال : (فاستجب دعائي ولا تخيب رجائي)(29). أي: لاتحرمني، فالخيبة بمعنى الحرمان والخسران، والدعاء هنا من أجل الطلب من الله تعالى أن لا يحرمه من أمل العفو ورجاء المغفرة(30).

   وقد ورد في مناجاة الشاكين قوله: (فأسألك ببلاغة حكمتك ونفاذ مشيتك أن لا تجعلني اغير جودك متعرضا ولا تصيرني للفتن غرضا)(31).

   ومما ورد في مناجاة الشاكين قوله: (فأسألك ...أن لا تجعلني لغير جودك متعرضا ولا تصيرني للفتن غرضا)(32)، وقد ورد الفعل المضارع (تجعل) مجزوما بـ (لا)، وكذلك الفعل (تصير) مجزوما بـ (لا)، طالبا بذلك ان يجعل الله تعالى تعرضه مقتصرا عليه تعالى، وأن يحفظه من الفتن والبلايا، (وتظهر آثار الفرج في الحياة بأمور، منها:

الجود من الله وحده، بحيث لا يفتقر الإنسان إلى التعرض إلى جود غيره. الصيانة من الله تعالى، بأن لا يصبح الانسان غرضا وهدفا للبلاء، أي الامتحان. النصر من الله على الأعداء. الستر من الله على الأعمال التي توجب الحزي، وهو الهوان، والستر على العيوب، والنقائص في سلوك الإنسان. الوقاية من البلاء العصمة من الذنوب. (33)

     ومن نظائر هذه العبارات التي وردت فيها (لا) الناهية في المناجيات قوله:

-(إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك، ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك)(34) مناجاة الخائفين: 55.

- (وما وهبت لي من كرمك فلا تسلبه، وما سترته علي بحلمك فلا تهتكه)(35).

-( فافعل بي ما أنت أهله من المغفرة والرحمة ولا تفعل بي ما أنا أهله من العذاب والنقمة برحمتك يا أرحم الراحمين)(36)  مناجاة الراغبين: 80.

-(فلا تقابل آمالنا بالتخييب والاياس ولا تلبسنا سربال القنوط والإبلاس)(37) مناجاة الشاكرين: 91.

-(ولا تقطعني عنك ولا تبعدني منك)(38) مناجاة المريدين: 110.

-(وانظر بعين الود والعطف الي ولا تصرف عني وجهك)(39) مناجاة المحبين: 124.

-(فلا تولني الحرمان ولا تبْلنِي بالخيبة والخسرا)(40) مناجاة المتوسلين: 137.

-(إلهي فلا تخلنا من حمايتك ولا تعرنا من رعايتك)(41) مناجاة المعتصمين.

الخاتمة

        إنّ النص السجادي نص دعائي إبداعي حوى من العلوم الدينية والمعارف الإنسانية الشيء الكثير، فهو مثل بطن الأرض وظاهرها، وباطن المحيطات وظاهرها، مليء بالكنوز، وقد توصل هذا البحث النحوي إلى ثمرات منها:

-أنّ الإمام (عليه السلام) رجل ذا بليغ من الطراز الأول، فهو قرشي ينحدر من سلالة ضربت جذوره في الكلام السماوي والأرضي، فأحسنت وأجادت، ولم يصدر منه خطأ نحوي أو بلاغي أو أسلوبي، فضلا عن أدب الحوار وتعالي الفكر.

-أن الإمام استعمل النفي حينا بغية النفي، وحينا آخر استعمل النفي في أسلوب النفي الظاهر بالأداة (لا + إلا)، والنفي الظمني بـ( اسلوب الاستفهام+ إلا)؛ لإثبات ما يعتقده ويؤمن به.

-ان الإمام (عليه السلام) استعمل النهي في أسلوب دعائي غاية في الروعة والتهذيب، فقد ورد النهي صادرا من الأدنى رتبة -العبد -إلى الأعلى رتبة- الرب-، وهذا ينهج في ذلك سبيلا للتعبير عن مكنونات نفسه، فضلا عن كون ذلك أسلوب تعليمي للمتلقي في كيفية التخاطب مع الله تعالى.

-إن المناجيات شأنها شأن الصحيفة تحمل الحوار الصادق من المتكلم المتعبد لربه، وتنقل طريقة الخطاب الصحيحة الى المتلقي، الذي هو في أمس الحاجة إلى فهم أساليب الكلام، وطرقه مع الباري عز وجل.

-إن (لا) العاطفة لم ترد في المناجيات.

إن (لا) الزائدة وردت، ولم أفردها بمبحث خاص، وقد درستها ضمنا في مبحثي: النفي، والنهي.

-وقد خلت مناجاتي: العارفين والزاهدين من الحرف (لا).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

(1) ينظر: سيرة الأئمة الإثني عشر: السيد علي عاشور العاملي: 105-107.

(2) ينظر: الصحيفة السجادية الكاملة: الامام زين العابدين: مقدمة المحقق 8-10؛ سيرة الأئمة الإثني عشر: 111؛ الصحيفة السجادية الكاملة: الامام زين العابدين: مقدمة السيد محمد باقر الصدر 5-10.

(3) ينظر: سيرة الأئمة الإثني عشر: 114-127.

(4) ينظر: لسان العرب: ابن منظور: 15/ 308 (نجا)؛ شرح الصحيفة السجادية: السيد محمد حسين الحسيني الجلالي: 3/ 204.

(5) ينظر: شرح المفصل: ابن يعيش: 1/6، شرح الرضي: الرضي: 1/ 255؛ الجنى الداني: المرادي؛ 30؛ شرح الإعراب في قواعد الإعراب: الكافيجي: 320.

(6) شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 13.

(7) ينظر: شرح الصحيفة السجادية: 3/ 207.

(8) شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 13.

(9) سورة الإنسان: من الآية 3.

(10) شرح الصحيفة السجادية: 3/ 210.

(11) شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 26-27.

(12) المصدر نفسه: 41.

(13) ينظر: المصدر نفسه: 51.

(14) مناجاة الراجين. المصدر نفسه: 69.

(15) مناجاة الشاكرين. المصدر نفسه: 91.

(16) مناجاة الشاكرين. المصدر نفسه: 91.

(17) مناجاة المطيعين. المصدر نفسه: 101

(18) مناجاة المريدين. المصدر نفسه: 109-110.

(19) مناجاة المتوسلين. المصدر نفسه: 137.

(20) مناجاة المتوسلين. المصدر نفسه: 137.

(21) مناجاة المفتقرين. المصدر نفسه: 147.

(22) مناجاة الذاكرين. المصدر نفسه: 189.

(23) مناجاة الذاكرين. المصدر نفسه: 189.

(24) ينظر: شرح قواعد الإعراب: ابن هشام: 108-11؛ شرح الإعراب في قواعد الإعراب: الكافيجي: 320.

(25) مناجاة التائبين. شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 13.

(26) ينظر:

(27) شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 25.

(28) المصدر نفسه: 25.

(29) المصدر نفسه: 14.

(30) المصدر نفسه: 36- 37.

(31) المصدر نفسه: 41.

(32) المصدر نفسه: 32.

(33) شرح الصحيفة السجادية: 3/ 321.

(34) مناجاة الخائفين. شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: 55.

(35) مناجاة الخائفين: المصدر نفسه: 55.

(36) مناجاة الراغبين. المصدر نفسه: 80.

(37) مناجاة الشاكرين. المصدر نفسه: 91.

(38) مناجاة المريدين: المصدر نفسه: 124.

(39) مناجاة المحبين. المصدر نفسه: 124.

(40) مناجاة المتوسلين. المصدر نفسه: 137.

(41) مناجاة المعتصمين. المصدر نفسه: 205.

مصادر البحث ومراجعه

-القرآن الكريم

-الجنى الداني في حروف المعاني: حسن بن قاسم المرادي، تح: طه محسن، مؤسسة الكتب للطباعة والنشر، جامعة بغداد- الموصل، 1976م.

-سيرة الأئمة الإثني عشر: السيد علي عاشور العاملي:    السيد علي عاشور العاملين منشورات الفجر، ط1، بيروت- لبنان، 2010م.

-شرح الإعراب في قواعد الإعراب: أبو عبد الله محيي الدين محمد بن سليمان المعروف بـ (الكافيجي)، دراسة وتحقيق: د. عادل محمد عبد الرحمن الشنداح، ديوان الوقف السني، بغداد، 2006مز

-شرح الرضي (شرح الكافية): رضي الدين محمد بن الحسن الاستربادي، دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت.

-شرح الصحيفة السجادية: السيد محمد حسين الحسيني الجلالي، تح: السيد رحيم الحسيني، الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة،ط 1، 1436ه.

-شرح قواعد الإعراب لابن هشام(ت 761ه)، محمد بن مصطفى القوجوي، دراسة وتحقيق: إسماعيل إسماعيل مروة، دار الفكر المعاصر بيروت- لبنان، دار الفكر دمشق- سورية،  ط. 3،  2008م.

-شرح المفصل: موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي، مط. المنيرية، مصرن د. ت.

-شرح المناجاة الخمس عشرة للإمام زين العابدين: السيد محمد علي الحلو، العتبة العباسية المقدسة، ط1، 2016م.

-الصحيفة السجادية الكاملة: الامام زين العابدين: تقديم وتحقيق: الحاج سلمان جاسم الجبوري، مط. الديوان-بغداد، ط1، 1988م.

-الصحيفة السجادية الكاملة: الامام زين العابدين: تقديم: سيد محمد باقر الصدر، دار العلوم، ط2، بيروت، 2008م.

-لسان العرب: أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور، دار صادر، بيروت، د، ت.

gate.attachment