يوقظها حلمٌ بشع بل كابوس مظلم كانت تركض فيه هاربةً من ظلها؛ فأطول غفواتها لا تتجاوز الساعتين.. تُرى كم الساعة؟! آه إنها الخامسة والربع فجراً.. ...
قصة قصيرة رسمَ خارطة طريقه بمنتهى الحدود وضع كل ما بوسعهِ من أدلةٍ وإشارات... حَوَّطَ محطات الانتظار بأكثر من دوامة كان يبتسم مطمئنً ...
السلامُ على... ما هذا النورُ؟ لمن هذهِ التحيّة؟ خَجِلت حروفي و تناثرت هدّأتُها بذكرِ الصلوات نحنُ نُلقي السلامَ على خيرِ الأنامِ صفاتُه ...
فراق الأب.. رحيل نبي خاتم من أرسل الله لهداية البشر سر الوجود لن تجده الزهراء الليلة في فراشه انطوت الرسالة نعم؛ لكن لن تُفنى النِعم رحل ج ...
لاح النورُ.. أفل الظلام بذكرِ الاربعين تَسْكُنُ القلوب يذهب ما رانَ عليها و تشتدُّ البصيرة تُرّوَضُ النفوسُ وتسمو بالفضائل سخاءٌ، نخوةٌ، ز ...
ها هي الرؤوس تُرد إلى الأجساد لكن...! من يرُد لزينب حسينها؟ من يُعيد لها كفيلها؟ كيف يتلاشى من ذاكرتها هول قيامة الطف؟ ونحن نسكب العبرا ...
لنقف على سفح جبل عالٍ وننظر من بعيد الى سجل البشرية من سيدنا آدم (عليه السلام) الى زمننا الحالي لا نرى تجدد يوم الاربعين الا لثلة من المؤمنين وهذا الا ...
لقد نقض الحسين (عليه السلام) بثورته مبدا الرضا بالقهر والجور والمتابعة على المعاصي والمنكر... ذلك المبدأ الذي لم يعرف سلاطين الجور واذنابهم غيره, ولا ...
(مسلم بن عقيل بن أبي طالب) هو ثقة الحسين واقرب اولاد عمه الى قلبه تربى معه في كنف عمه علي بن ابي طالب (عليه السلام) فورث شجاعته فكان كالأسد ...
تحت جنح الليل تغفو العيون الساهدة، وتتوسد الاحلام الأجفان وتعلق الأرواح رائحتها في بقايا الجسد، هنا يصمت بكل ما فيه، صُراخ يعلو من الذاكرة، ترتعش من ت ...
في رائعة للشاعر سبتي الهيتي ذكر فيها منزلة أبا الاحرار قائلاً: فذكراك تملأنا بالرحال & ...
الماضي: تلك البقعة المعتمة المتوغلة في أعماق ذاكرتنا، لطالما أنرناها كلّما اشتقنا إلى عبير ذِكراها، كم مرّةٍ هَمَسَتْ أمانينا في آذانِ واقِعنا.. علّ ه ...
كانَ وحيداً في الدروبِ الساكنةِ الّتي ابتلعَ الصمتُ ضجيجَها لم ترحم الغرباءَ أو تألف حوارَهم بدا الظلامُ يهزُّ أعطافَ الغروبِ فلا سف ...
الخطاب الموصل إلى النص تؤشره حالة التوّحد مع ذاته, أ كان هذا الخطاب ذكورياً او انثوياً، بالرغم من أننا لا نميل إلى هذا التصنيف، إلا بقدر ما تُت ...
أية فرحة تلك التي غيبت عيونك صغيرتي في لحظة لم تكن في حساب ذلك اليوم .. كنت قبل قليل معي تتناولين الفطور وتتمازحين معي بشكل يفوق سعادة العالم ، وانا ا ...
سارتْ بشغف الاطلاع على المعالم القديمة، عبير التراب كان يكسو تلك المنطقة، خريفها الدائم يضفي عليها لمسة الأصالة ، تلك الأجواء المحببة إليها، ...
مصلوبةٌ على جدارٍ صامت تختزل التناقضات بلا حيلة تدركُ إننا نتأملها طمعًا فينا قربًا منا حاذقة... تستدرج رغبتنا الجارفة لكمالِ الأ ...
الكلمة... الكلمات صنعة الكاتب، ولكنه قد يقع مأخوذا بكلمات غيره، في موقف ما، صدقها يهز وجدانه بعنف، يتركه اسيرها العاجز عن الرد والتعليق. في ذكرى ...
الموقف... لا أبالغ ان قلت بعثنا الله من جديد بفتوى المرجعية للجهاد الكفائي, كنت اتابع الاخبار من السواتر مباشرة واقوم بتسجيل خطب المرجعية واعيد ارس ...
التلبية... هل سمعتم بأحدب نوتردام؟ هذا كان قدرنا جميعا هنا، لك ان تتنفس التدين، المواطنة او حتى الشرف ليكون مصيرك محدودبا أو مجهول المصير في زمن ال ...
نفتقد إلى السكون عند مفترق الأمنيات بقدر ما تترك أضغاث الألم من مشقة تسلك الروح درب الهواجس حينها يعزف الفراغ مقطوعة وحدته... بينم ...
حضور الأمير علي بن أبي طالب (عليه السلام) في عصرنا هذا، وكفة الأمة مرجوحة، وأعلامها منكسة، وسيرها متعثر، وعلاقتها برسالتها مهزوزة، وعلاقة بعضها ببعض م ...
تساءلَ السرُ عن معناك.. فاستترا ما ألهموه .. ولكن وحيُكَ انهمرا لم يبتكر لغةً الا الحنينَ .. به ماءُ الحياة و ريحٌ ترجع ...
العزلة.. هي أن تجد نفسك وسط زحام أفكارك منفردًا.. أن تأوي إلى ركن بعيد داخل ذاتك؛ لتنصت لضجيج مشاعرك بمنتهى الهدوء... هي قدرتك على مجاراة الرج ...
ما أقساكِ حين أطلبك وما أسمحني حين تداهميني فآتيكِ طائعة هل سئمتِ من بعثرتي على حروفك أم غيري كان أجدر بالإغراء حنانيك... بُعدكِ مد ...
الانتقال من يومٍ إلى أخر من وجودٍ إلى عدمه.. ثم وجود آخر والبقاء بلذةِ العدم حد النسيان... ثم الاستمرار بالمسير دون الالتفات لما سقط عِبرَ ا ...
كانت الساعة لا أدري... فمنذ أيام هجرت النظر إلى الوقت؛ فهو الآخر لم يعد رحيمًا بي وتحالف مع أوجاعي وسايرها ببطء قاسٍ... حاولتُ استدعاء بعض الذكريات ال ...
نتكأ على عكاز الأمل ونأخذ حبة من الصبر نرتشف شيئًا من الإيمان نلوك به مرير الألم بأسنان من ثقة ولسان من صمود ...
تنسلُ من قافيةِ العشق قصائد الانشراح لتنسكب في الروحِ كلمات تغوص في سبعِ بحورٍ وأكثر... تستهلُ السطور بمذاقِ الورد وعطره فأيِّ حلاوة أشهى ...
أيها الوجع المُفَدّى يا مرارة الانتماء خذ ما ترضى.. وما لا ترضاه لنا خذ ما شئت ولا يعنيك بنا فقد تماهى الأمل بالعناء خذ دون أن تعطي.. هنيئا ...
وللمرأة مكان ايضاً ..
Copyright © 2018 Design by IT Imam Hussain