404 ــ محمد علي آل طعمة (1322 ــ 1406 هـ / 1904 ــ 1986 م)

محمد علي آل طعمة (1322 ــ 1406 هـ / 1904 ــ 1986 م)

قال من قصيدة في استقبال إمام اليمن سيف الإسلام محمد البدر الذي جاء إلى كربلاء للتشرف بزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام):

أشرقتْ (كربلا) وعمَّ السرورُ      وتوارى عن أفقِها الديجورُ

واسـتـنـارتْ بـكَ المدينةُ حتى      قـد غـدا كـلّ جانبٍ يستنيرُ

خلدتْ ذكركَ المواقفُ يا مَن      راحَ يحكي به الإلـهُ الغيورُ (1)

الشاعر

السيد محمد علي بن محمد سعيد بن محمد حسن بن محمد كاظم بن حسين بن درويش بن أحمد بن يحيى آل طعمة من آل فائز الموسوي الحائري، ولد في كربلاء من أسرة علمية برز منها العديد من أعلام الفكر والأدب ودرس في الكتاتيب والابتدائية وتخرج من دار المعلمين في بغداد ليزاول مهنة التعليم في بغداد وكربلاء وكان مديراً لمدرسة الحسين عليه السلام وقد أسس (ندوة الشباب العربي الثقافية) في كربلاء في أوائل الأربعينيات ونشر قصائده في الصحف والمجلات وأكثر شعره في الحث على مقارعة الاحتلال.

توفي آل طعمة في كربلاء ودفن في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام)

شعره:

قال من قصيدته:

أيُّـهـا الـوالـهُ الـذي جاءَ ضيفاً      حسبُه الـفـخـرُ للحسينِ يزورُ

هوَ سبط الرسولِ مفخرةُ الدنـ     ـيا سيبقى عبرَ العصورِ ينيرُ

نصرَ الحقَّ والـجـهادَ بـنـفـسٍ      مـلـؤها العزمُ والإباءُ المريرُ

...................................................................

ترجمته وشعره عن: شعراء كربلاء ج 5 ص 116 ــ 121

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار