السؤال: هل يحق للمرأة ان تعمل بدون اذن زوجها على فرض حاجتها الي ذلك ومع عدم التقصير في حق زوجها ؟

الجواب: لا يحق لها الخروج من الدار من دونه اذنه، نعم اذا اشترطت عليه الاستمرار في وظيفتها خارج الدار في ضمن عقد النكاح او جري العقد مبنياً علي ذلك فلها الزامه بالوفاء بالشرط .

السؤال: هل هناك شروط خاصة تحيط بعمل المرأة ؟

الجواب: الشرط الاساس هو ان لا يتناف العمل مع تكاليفها الدينية، ومنها الستر والحجاب، ومنها عدم الحضور في المكان الذي لا تأمن علي نفسها فيه من الوقوع في المعصية، ومنها رعاية حقوق الزوج اذا كانت متزوجة، ومنها رعاية حقوق الوالدين اذا كانا حيّين .

السؤال: ما هو الواجب على المضمدة في اثناء عملها ؟

الجواب: لا يجوز لها لمس بدن المريض ولا النظر الى ما يحرم النظر اليه اختياراً الا مع اضطرار المريض الى التضميد ونحوه وتوقفه على شيء من اللمس او النظر وعدم توفر المماثل الكفوء فانه في هذه الحال يجوز لها اللمس والنظر مع الاقتصار فيهما على مقدار الضرورة .

السؤال: هل يجوز للفتاة ان تعمل كممرضة ؟

الجواب: لا مانع منه مع مراعاة الحدود الشرعية ومنها عدم الاختلاء بالأجنبي مع عدم الأمن من الحرام ولا تمس الرجل من دون حاجب كالكفوف الا مع الضرورة وعدم وجود المماثل .

السؤال: احياناً تدعو الحاجة المرضية الي اللمس المباشر ولا يوجد الممرض او يكون طلبه محرجاً او تكون الممرضة ارفق بالمريض من الممرض ؟

الجواب: اذا دعت الضرورة للفحص او العلاج وتوقف علي اللمس المباشر جاز ذلك في مفروض السؤال مع الاقتصار فيه علي مقدار الضرورة البتة .

السؤال: ما هو الحكم الشرعي من عمل المرأة المعيشي ؟

الجواب: هي غير ممنوعة من ذلك اذا لم يتناف مع التزاماتها الشرعية، بل ربما يجب كما اذا توقف عليه تامين نفقة نفسها او نفقة من تجب نفقته عليها كأولادها مع فقد الاب والجد علي ما هو المشهور بين الفقهاء رضوان الله عليهم .