وتتوج الحبيب  على عرش النبض
حيث أعلنتْ الروح تسليمها زمام امرها

باسطة كفي المبايعة اليه ..

بإقرار العقل الولاية له
أما العين فقد أطالتْ النظر الى سر التعشق فيه
فاستنطقت بأنها لاترى سواه
حاكما عادلا ..
وبعد أن وآلتْ الاوصال
دقّ القلب مصرحا عن انتهاء
الحفل ..
مسلما له بكل مسميات الحب
من التعلق وحتى الفناء ..

 

ضمياء العوادي