يرتفعُ لهيبُ الجوى

لِيَشقَّ وجناتِ الفؤاد

بدموع الشوق

ثم يترنمُ بطيفِ المعشوق

ليهدئ اوداجه الثائرة

يحاكي ذلك الساكن في أصغريه:

قلبه يرتل ابيات الحنين ولسانه يطرح أسئلة الانتظار

قائلا :

هل إليك يا بن احمد سبيل فتلقى؟

هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى؟

متى نرد مناهلك الروية فنروى؟

متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى؟

متى نناديك ونراوحك فنقر عينا؟

متى ترانا ونراك؟



ضمياء العوادي