صمت تتلاشى نداءاته بلسان حال الوجع

يلفظ آهة أثقلت رئة ضميره
في حياة احالت ذلك الضمير إلى العدم...
صمت أوصد باب الرحمة بألف قفل على القلب
فتجند في حرب بين التصبر برؤى العدل اوالخنوع للظلم ..فهو صبر يجود بالأمل وإن شبت فيه حرارةالفقد
أو اظنته اخيلة الغياب
بدموع الألم والحسرة إليه...
أمل في اللقاء يحاور تلك النفوس التي تتأهب لطلة الموعود
ولذلك الصمت كنية اسمها..
الانتظار
انتظار .. صيرته اللهفة عشقا ابدي ...

تنتظر فرجه القلوب

 

بهاء الصفار