يحكى أن شخصاً كان يُهدي الجودَ ورداً في تلك الأزقة الجرداء..؛
فتزهرُ الطرقاتُ بألوانِ العطاء
ويُحكى أن كفه تعزفُ ترنيمة مهدٍ على رؤوسِ الأيتامِ والفقراء
كان جوداً كان نبعاً
كان ركنَ الضعفاء
كان بلسماً ودواء
كان عمراً داعبَ الموتَ بصبرٍ فاق صبرَ الأنبياء
كان للناسِ ربيعاً و حديثاً لم يوافيه الفناء
لله درك يا علي

 

رشا عبد الجبار ناصر