وجاءَ المساءُ ليلثمَ جبينَ الشوق ..

يذكّرني جرحَ الغيابِ بألفِ ذكرى...

تأخذني لعالمِك..

تشعرني بألمِ الوحدة ..

فخيوطُ الفرحِ لم تكنْ تُحاكُ إلا بيديك

والكلماتُ ما كانت تحلو إلا معكَ ولك..

فكيفَ لي أن أصبرَ على بُعدك؟

وأنت صدىً لنبضي ؟

وصورتُك حين استُشهدتَ باسماً,

تخطفُ في قلبي كالبرق !

 

زهراء حكمت