حينما يكون الإنسان كاتبا يلتقط صورا مختلفة ومتنوعة يوميا بعدسة الحياة .... فتلك الصور التي لا تعني شيئا لغيره ... تكون مصدر الهام وإبداع لديه ... وذلك الشعور الذي يكتمه غيره ... يكون مادة خام في لوحة تُرسم بقلمه ... وكلما كانت نوافذ الحياة والثقافة والتواصل الحقيقي عنده أوسع كلما كانت صوره أكمل وأجمل وأنفع .. كالفنان المحترف يبرع بأخذ نفس الصورة لكن من زاوية أخرى مختلفة ومشرقة وبذلك يحيل العتمة لتميز .... كما ويحتاج بين مدة وأخرى لتفريغ ذاكرته مما علق بها من صور محبطة ومؤلمة ... لتكون رؤيته للألوان أنقى .. وزاوية الالتقاط أرقى ...

 

زهراء حكمت