نادتْ وحدتها التي أصبحتْ لها السلوى

وحدتي... وحدتي

إجمعيهم أريد أن اقرا لهم حكاية

قامتْ الوحدة بجمع الليل والخوف وعقارب الساعة وجدران الغرفة والوسادة الغارقة.

بدأتْ تسرد لهم حكاية ألم

وفراق

وآمال حطمها الزمن

فلما انتهتْ من معاناتها

توقفت عقارب الساعة

بدأ الخوف يتلاشى

جفت الوسادة

بعد أن انتفض الليل قائلا

قومي... قومي يابنتي

لِنودع آمالا جديدة في سجدة لحافظ الامانات

 

ضمياء العوادي