ها هو الحزن يرتدي وشاح الألم

لتعلن الدموع موسم العزاء

ذلك المرقد الذي تأنقت زواياه

بثوب الحداد

واقتبس من قلوب المؤمنين ضوؤه الأحمر

سؤالي ينتفض على الغياب

كيف حاله الآن؟

وكيف حزنه؟!

وعينه.. هل احمرتْ بحرارة البكاء!

هل عانق غمد ثأره؟

يا سيد الآلام أما كفى...؟

إلى متى تظل مسافرا بأوجاعك؟

ولا ترى من مؤنس يخفف ثقل ايامك؟

ولا تجد من يسقيك شربة صبر؛ تطفئ حرّ صدرك

وأي حرارة تلك؟ وكيف تخمد؟

وأنت ما زلت ترى وتسمع ضجيج الغافلين!

يا ابن فاطم أيها القائم....

نفترش درب انتظارك

فمازال الصدى

يرتل فينا

سورة فجرك... والضحى

ضمياء العوادي