وتسابقت سحب السماء بمآقي عبراتها لثأر الله
وتكحلت الارض سوادا لذلك الحزن السرمدي
ها هي قوافل العشق ترفرف براياتها في الافق ...
ها قد آن الاوان ليبلغ كل مؤمن مناه
ها هي معجزة الزمان تعيد فينا ذكريات الطف وقصة ماجرى على ال بيت الرسول (صلوات الله عليهم اجمعين )
مسيرة .. كلما طالت فيها المسافات كلما ازداد سائريها تقوى وصمود
مسيرة .. فاضت بها نعم الخالق على عباده بأسم ..سبط الرسول (صل الله عليه وآله)
هي المسيرة المؤلفة للقلوب .. المتجددة على مر العصور
هناك حيث كنت ارتقب مسيرهم
كتبت إيماضة عما أسر ناظري في مذكرة الورق خاصتي
طفلة ... بعمر الخامسة من عمرها تجر اذيال طفولتها الى من عشقته رغم صغرها 
شيخ ... يضرب بعصاه الارض مبتهجا دون ألم او تذمر
عجوز  ..  تقلبها بل تثقلها الهموم ، ألا إنها في المسيرة كانت تسير  مفعمة بكل معان القوة والعزم  ..
ونسوة مرابطين في مواكب الخدمة الحسينية حيث يقدمون مايوجب عليهم كرم عاداتهم من الضيافة
نبض وعشق لا يأفل ..

قلوب مستبصرة وايادٍ متصبرة لنيل الرضا من الله والشفاعة بأسم الامام الحسين عليه السلام ..
في طريق ذاك الهمام قصص ومعاجز لن تمحى ... ستبقى .

 

 

أزل شاكر