تمنيت لو أن أحدا ما سألني عن أمنيتي أو ما يختلج في قلبي ؛ لأجيبه بكل ثقة :

أني أحب فقط ؛ البقاء بقربه برهة من العمر أو العمر كله .. فالمهم ان أحظى بفرصة اللقاء به ، فروحه التي تستحي الشمس امام ضياءها وبهاءها ، ويستتر البحر بأمواجه خجلا من عظم منزلته  .

اشتقت لصاحب تلك الدماء الزكية ، اشتقت لعزيز الزهراء عليهما السلام ، اشتقت للسبط الشهيد .

سيدي ... أنت تعلم جيدا أنني لم ابحث عن الفرح في مصابيح أعياد الميلاد ، ولا في تجمهر الناس في الأسواق ، واكتفيت بفرح آخر ونكهة أخرى .. كنت أتخيل أنني في حضرتك .. أؤدي مراسيم زيارتي لك .. فأقبلها لتكون بدايتي المباركة .

 

رشا عبد الجبار ناصر