وطن الدمعة الخضراء

إلى سيدي ومولاي القاسم بن موسى بن جعفر (عليه السلام) في ذكرى وفاته.

هل سرتَ نحوكَ ؟ هل سارتْ خطاكَ لنا ؟   ***   لونُ المســــافةِ نهرٌ يقرأُ المُدنا

وكان وجهُكَ ميــــــــــــــــــــــلاداً لأجنحةٍ   ***   أوحى لـها اللهُ فامتدّتْ لنا وطنا

ظلٌّ يعاتبُ ظلاًّ تحـــــــــــــــــــــت خيمتِهِ   ***   وحيُ الظلالِ على أشذائهِ افتتنا

وسارَ كالنبضِ في أحــــــــــــــــلامِ يقظتنا   ***   وكالجــــــداولِ في إيماننا سكنا

ورغم غربتهِ الكبـــــــــــــــرى سقى حلُماً   ***   غيومُهُ البيــضُ لا زالتْ تُحدّثُنا

أتى لسورا وعيــــــــــــــــــــنُ اللهِ تحرسُهُ   ***   فقاسمٌ دمعةٌ خضــــراءُ تحرسُنا

وقاسمٌ وطـــــــــــــــــــنُ الأرواحِ ليس لنا   ***   إلاّه مأوىً عن الأحــزانِ يبعدُنا

 

أحمد الخيال

 

gate.attachment

: أحمد الخيال