القارئ الطاروطي: لا اهتم بالألقاب فقراءة القرآن أعظم وسام

قال القارئ المصري عبدالفتاح الطاروطي: "لا أنظر أبداً للتصنيف والألقاب التي تطلق على القراء، لأن الله عز وجل  يضع المكانة التي تليق بكل شخص في نفوس الناس".

وتابع القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى - ابن قرية طاروط بمحافظة "الشرقية" المصرية، والذي بزغ اسمه في عالم قراء القرآن الكريم، حديثه عن نشأته قائلاً: "ولدت في 29 أبريل عام 1965 بالشرقية قرية طاروط  مركز الزقازيق، حفظت القرآن الكريم وعمري 8 سنوات، إذ كنت من أسرة قرآنية، والدي كان موظفاً بالأوقاف وخادما للمسجد، ودائماً ما أفتخر به رحمة الله عليه، لأنه وسام على صدري" .

واستكمل حديثه قائلاً: "حينما بلغت العاشرة من عمري طلب أهل قريتنا من والدي أن أقرأ القرآن الكريم وذلك بمناسبة حلول ذكرى ليلة الاسراء والمعراج وكانت أول مرة أقرأ فيها أمام الجمهور وكان لها تأثير كبيرا علي لأنني كنت متأثر في ذلك الوقت بفضيلة الشيخ الطبلاوي، أحد قراء العصر الذهبي".

 وتابع الطاروطي: "أنه في عام 1987 تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر، ودخل الإذاعة في عام 1993، وأمضى 6 شهور للتخلص من التقليد لأنه كان متأثراً بالشيخ الشحات أنور، كما انه قرأ بجانب كبار القراء، ومنهم الشيخ السيد سعيد".

وختم: "ان اهتمام وسائل الإعلام بقراء القرآن الكريم سيعطى للشباب حافزا ودافعا للإبداع ، خاصة أن قارئ القرآن الكريم يملك أعظم وسام على صدره بقراءته للقرآن الكريم".

المصدر: وكالة إكنا

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

gate.attachment