ها هو شهر رمضان من جديد يطرق أبواب الجميع دون استثناء، وها هي أولى لياليه ترسم خطواتي على طريق الحزن الطويل، مع رؤية الهلال ترتفع أيادينا بال ...
كثيرا ما يرسم لكَ الوهم لوحاتٍ تعانق الحقيقة.. تحذرها.. تخاف منها.. لكن خيارك الوحيد دائما هو تفاديها حتى لا تأكل لكَ أمانك. (كان حلما..) صوتٌ أصدر ...
قصَّة الشهيد خضير زامل يحيط تحركاته بتحفظاتٍ كثيرة؛ فهو يتجنب البقع المُحتضنة الرجال كبار السنّ، متحاشياً الاختلاط بهم في الساعات المُتّص ...
مشوشة ومشوهة تلك الأصوات التي كانت تصل عبر ترددات هاتفه؛ لذا لم يكن يميز صوت والدته وهي تخبرهُ هل وصل ام لا! يحاول جاهداً الوصول قبل والده، لي ...
الشهيد احمد عبد الحسن خشان على ضفافِ الذكرى يفتحُ أبوابا أغلقتْ جروحَها تاركةً ندب الحنين ينعى وجعه، يدخل منها سائرا ليغوص هناك حيث يقوده الاشتياق ...
في طريق ذهابي إلى العمل شاهدت جارتنا التي تسكن في أول الشارع, لم احدثها يوما, غير اني كنت اراها بين الحين والآخر, القيت عليها تحية الصباح ومضيت.. م ...
تساؤل لطالما حار به العقل, كيف لتلك العجوز الخاوية ان يشتد عودها, وتبدأ برزم حقائبها لرحلة سفر نحو معشوقها؟ خطوات تتجه نحو الأقاصي من العلى.. لا تأ ...
بعض الخيارات توقفك في منتصفِ التيه وتحكم عليكَ بالتضحية، وتلك التضحية إما أن تكون على حسابك وإما على حساب شخص آخر، وقد تجبر نفسك لتتحمل دوامة اللوم وا ...
مضيتُ في الطريق أعد الخطوات مع المرتجلين, احمل شوقي إليه.. متى اصل لأكون بقربه؟" كل شيء يسير معي في ذلك الركب, الناس, الطيور, حتى نسمات ...
لدخان المعارك البواسل عبقه الفريد الذي يشابه ساعات المحنة ومايحتويه من خزين يقظ يقفز الى الوجود عبر ذكريات حيه لاتموت ولا تنسحب ، في ذلك اليوم العصيب ...
لم يعد الفرح يضج في بيتها وكأنه ملقى على كتف الموت, خفت صوتها, وما عاد لضحكتها حضور! جلستُ على أريكة خشبية بمحاذاة الحديقة, و أنا أتأملها وهي ...
كَما لو كان سهمُ صيادٍ ماهرٍ حينما ثقب ذلك الخبر فؤادها فاهتزت مهجتها كأرض بلغها قطيع ثيرانٍ هائجٍ، صرخت نازفة دمعا ساخنا ألهب وجنتيها، همت راكضة باتج ...
حينما لازمني المخاض لم أكترث للألم !.. كان جلّ همّي أن أحمله على صدري وأشمّه. سمعتُ صوتَ الممرضةِ: ــ هو بخير؟ ــ أجل.. أجابتها الطبيبة ...
لاذت بالدمع وهي تحاول أن تنفض ولو للحظات بؤس السنين معوّلة على البكاء كمن يحاول أن يفصل نفسه عن الوجود العام ليفحص ماهيته . لكنها في كل محاولة من ه ...
حينما وطأت قدماي أرض الوطن - الوطن الجديد - ارض الأحلام كانت سعادتي مُزجاة بغصات من الألم على بلدي المغدور، ابناء بلدي الذين طالتهم أيادي الغدر ...
السكونُ يغلّفُ المكان, سوى من صفيرِ الرياحِ الذي يبعثُ في رأسي الشعورَ بالغثيانِ والرهبةِ معاً, رأيتُها من بينِ الوجوهِ الكالحةِ البائسة, كانت جالسةً ...
لم يكن جمال ذلك اليوم الربيعي مقنعا كفاية لدرء دمعتها الصباحية وهي تسقي نباتتها التي تبالغ في العناية بها منذ زواجها قبل خمس وعشرون سنة, لكن بعد ذلك ا ...
كم كانت دقائق الانتظار طويلة, وكم كانت الساعات عنيدة.. وكم تمادت الأيام في بطئها حتى أشعرتها إن الحياة توقفت عند تلك اللحظة التي ترك فيها قُبلتهُ على ...
العراقيات وبمختلف مستوياتهن وانتماؤهن، سجلن في تاريخ الهمم اروع الامثلة عن بطولات فردية كانت ومازالت تلوح في سارية المجد والخلود.. يكاد لايخلو زمن من ...
إلى الشهيدة رنا العجيلي .. لوهلة بدت الارض معلقة وأنا استجمع قواي واعيد ترتيب نفسي، أترقب المكان الذي فيه أنا وأولادي، تتشظى مرآتي وس ...
بقلبها المجمر وروحها الحزينة، تتجه الى تلك الغرفة وكما أعتادتْ كل عام تشعل شموع (صينية) قاسم بن الحسن، وقت ميلاده، بدأتْ تشعل شموعها الواحدة تلو الاخر ...
من قصص الواقع أن تنتظر الفناء بفارغ الصبر لتصل إلى لحظة اللقاء، وأن ترسم لك الاطياف صورا تحدوك في طريق الشوق ثم ترميك في قفير الوحدة بعد الصح ...
النساء المشاركات في اربعينية الامام الحسين "ع" لا يشبهن باقي النساء ولا حياتهن تبقى على حالها كما في عادي الايام، فبين مسير مهيب يذكر السائرين بما تعر ...
صغار استنطقوا في الحق كلمات من بحر الشهادة والفداء ، رسمو بها علامة الانتصار المعنوي مؤزرين بذلك شأن حشدهم المقدس فهنيئاً لاهاليهم عقيدة ابنائهم ...
ذات العقد العشرين تغمض عينيها بحزن لِيُرَتّل قلبها الذكرى :أبي في حفل التخرج.. أتلفتُ يميناً يساراً علّك موجود لأعرِّفكَ على أساتذتي وترى ما أوسِمتُ ...
قلبي يخفق بشدة, يداي تلمس يداه, أشعر بشيء غريب في أعماقي وبدأت الأفكار تتقافز برأسي ولكني أطردها مستعيذة بالله من كل مكروه قد يصيبه. بدأت يداه الحانيت ...
بيوتٌ لم يبقَ منها سوى ذرات التراب تحكي ما الذي جرى هنا .شوارع يسيطر عليها الهدوء، اشجارٌ تبدِّل خضارَها الى لون غريب رافضةً بذلك أن تكون يوما ...
يسرح سيد مالك في ظلام هذا الليل الموحش بأفكاره وخيالاته نحو عاشوراء وهو في نقطة الرصد ضمن مناوبته في الحراسة الليلية.. يلمح نيران تتصاعد ودخان.. خيام ...
مابيننا أكبر من أن تموت بداخلي، ولكني لم أعهدك قاسيَ القلب، وأنتَ الذي كنتَ ترجوني أن لا أبتعد... ماذا حصل ؟ أتُراك تختبرني؟ ألا تثق أنكَ الشمس في نظر ...
ترقدُ على القبَّةِ بسلامٍ، تتدفَأ ببريقِها الذهبيِّ، يزعجُ أجفانَها ضوءٌ ساطعٌ.. تفتحُ عينيها لترى شعاعاً مقبلاً من بعيدٍ ، رفرفتْ بجناحَيها مُتّبِعةً ...
وللمرأة مكان ايضاً ..
Copyright © 2018 Design by IT Imam Hussain